الأخبارالعالممانشيت

استطلاع رأي: 3 منافسين بإمكانهم سحب كرسي الرئاسة من أردوغان

كشفت نتائج استطلاع رأي أجرته مؤسسة “متروبول” للأبحاث، أن أردوغان سيخسر السباق في الانتخابات الرئاسية القادمة، إذا واجه أحد 3 منافسين، وذلك بحسب ما نقله موقع “العربية.نت”.

هذا وأشارت نتائج استطلاع الرأي أن أردوغان سيخسر السباق في الجولة الثانية بالانتخابات الرئاسية، إذا كان أحد منافسيه بالجولة الثانية عمدة بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، أو عمدة بلدية أنقرة منصور يافاش، أو زعيمة حزب الخير ميرال أكشنار.

وبحسب ما كشف عنه رئيس مؤسسة “متروبول” للأبحاث، فأنه إذا كان المرشحان في الانتخابات الرئاسية هما أردوغان وأكرم إمام أوغلو المنتمي لحزب الشعب الجمهوري، فإن 39% من المقترعين الأتراك سيصوتون لأردوغان و50% لأكرم إمام أوغلو.

وأوضح أنه في حال كان خصم أردوغان، هو منصور يافاش المنتمي لحزب الشعب الجمهوري، ستذهب أصوات 49.4% من الناخبين إلى يافاش و37.5% إلى أردوغان.

أما إذا كانت أكشنار زعيمة حزب الخير في مواجهة أردوغان بالجولة الثانية، فسيحصل أردوغان على 38.5% من الأصوات وأكشنار على 42.5%.

ووفقاً لاستطلاع الرأي؛ فأن لأردوغان فرصة واحدة للفوز في الجولة الثانية، وهي إذا ما كان خصمه هو رئيس حزب الشعب الجمهوري، كمال كيليتشدار أوغلو، في هذه الحالة فقط، سيتمكن أردوغان من الحصول على 42.5% من الأصوات وكيليتشدار أوغلو على 39.7%.

الجدير ذكره أن النظام البرلماني كان انتهى زمنه في تركيا في أبريل من عام 2017، حين أجري استفتاء انتقلت بموجبه البلاد إلى النظام الرئاسي، وحددت فترة كل دورة رئاسية بـ5 أعوام.

ولطالما طالبت المعارضة بتغيير الحال، حيث اعتبر كيلتشدار أوغلو أن تركيا بحاجة إلى نظام برلماني معزز ببرلمان قوي ورئيس وزراء، إضافة إلى تنفيذ فعال لمبدأ فصل السلطات، وشدد في لقاء قبل أشهر، على أن أي جهد لتغيير الدستور يجب أن يشمل بالتأكيد العودة إلى النظام البرلماني، ملقياً اللوم على أردوغان في محاولته تحويل أجندة البلاد، بما في ذلك المشاكل الاقتصادية والفقر والبطالة وانعدام السلام الاجتماعي.

وبدورها وفي نفس الفترة، كانت قد أكدت ميرال أكشنر على أهمية الأحزاب السياسية باعتبارها الهيئات الرئيسية التي تعمل على إيجاد الحلول لمشاكل تركيا، وانتقدت ما سمّتها “البيئة السياسية” التي تضع كل الأطراف ضد بعضها بعضا.

زر الذهاب إلى الأعلى