كشف استطلاع رأي ــ أجرته مؤسسة “يويلام” للأبحاث خلال شهر مايو /أيار الجاري ــ أن الرئيس التركي أردوغان، يتخلف عن مرشح أحزاب المعارضة المرتقب بـنحو 7.8 نقاط.
خلال الاستطلاع، طُرح على المشاركين السؤال التالي: إذا كانت الانتخابات الرئاسية ستجرى الأحد المقبل، هل ستصوت للرئيس أردوغان أم لمرشح المعارضة؟.
وبينما قال 34 في المائة من المستطلعين إنهم سيصوتون لأردوغان، قال 51.8 في المائة إنهم يفضلون مرشح المعارضة.
وبلغت نسبة الذين لم يحسموا أمرهم 6.8 في المائة، في حين بلغت نسبة من قالوا “لن أصوت” 7.4 في المائة.
ومن المنتظر أن تعلن الأحزاب المعارضة الستة في تركيا عن مرشح مشترك لخوض الانتخابات الرئاسية المقرر عقدها في يونيو/ حزيران 2023 القادم.
الجدير بالذكر أن كليجدار أوغلو أدلى بتصريحات لافتة أثارت اهتمام الرأي العام التركي قال فيها: إن أردوغان حوَّل مبالغ ضخمة من المال إلى الخارج (أمريكا) مع هياكل متوازية متظاهراً بأنها مؤسسات في خطة للهروب من تركيا في حال خسارته في الانتخابات المقبلة.
وأوضح: “لدينا الوثائق بتدفقات الأموال. إنهم يُنشئون مؤسسات في أميركا. لماذا أميركا؟ تتوقع من الذين حولوا البلاد إلى مشاريع لقطر أن يذهبوا إلى قطر؟، لكنّهم يعلمون أنه لا يوجد قانون في تلك البلدان، يعيدونهم بأوّل طائرة”.
إنهم سيختبؤون وراء قوانين أميركا. إنها سيادة القانون. بعبارة أخرى، يريدون الفرار إلى الولايات المتحدة لطلب اللجوء إلى القانون من البلد الذي دمروه بشكل غير قانوني.
