الأخبارمانشيت

ازدياد نسبة انضمام الشبان إلى صفوف وحدات مقاومة شنكال

كشف منظمون في وحدات مقاومة شنكال عن ازدياد نسبة الانضمام إلى صفوف وحداتهم YBŞ  في الآونة الأخيرة، وخاصة بعد انسحاب البيشمركة التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني من شنكال، وأكدوا أنهم تأثروا بالمقاومة البطولية التي ابدتها  قوات الكريلا التابعة للـ HPG و YJA-Star ضد داعش وانتصاراتهم في شنكال.

بعد الجرائم التي طالت المجتمع الايزيدي في شنكال على يد تنظيم داعش الإرهابي بتاريخ 3 آب 2014، بات أفراد المجتمع على ثقة تامة بأنهم سيبقون معرضين للجرائم مالم يمتلكون قوة ذاتية، لذا قاموا بتنظيم أنفسهم في صفوف وحدات قتالية وهي وحدات مقاومة شنكال ووحدات المرأة الشنكالية للوقوف بوجه أيِّ تهديدٍ آخر،  فضلاً عن تأسيس  الادارة الذاتية.

 مسؤولو الوحدة التنظيمية في وحدات مقاومة شنكال “جكو غرسي – باور ايزيديخان – ومنصور جيا” تحدثوا حول مهامهم التنظيمي والعسكري وقالوا: “إنهم حتى الآن نظموا خمس دورات تدريبية في المجال العسكري، وأنهم ساهموا في ضم المئات من الشبان إلى وحدات مقاومة شنكال”. وعن انضمام الشباب الايزيدي إلى صفوفهم قالوا:” أنه بعد انسحاب البيشمركة من شنكال بات الشباب الايزيدي لا يثقون بأي قوى سوى بقوتهم الجوهرية لحمايتهم والدفاع عن وطنهم، وهم ينظمون أنفسهم على هذا المبدأ”.

جكو غرسي قال: “أمي دائماً كانت ترغب أن أنضم إلى صفوف المقاومة، مضيفاً أن “الشعب الايزيدي فقد الثقة بسبب تكرار تعرضه للمجازر، ولكن خلال السنوات الثلاثة الماضية منح الشعب ثقته بالوحدات. ووصل إلى حقيقةِ أننا القوة الأولى التي ستحميهم, خاصة بعد الانسحاب الثاني للحزب الديمقراطي الكردستاني”.

وأشار غرسي إلى أن الشبيبة الايزيدية يتوافدون باستمرار للانضمام الى صفوف الوحدات مبيناً أن “بعض العائلات المقربة من الحزب الديمقراطي الكردستاني يرسلون أولادهم علانية للانضمام إلى صفوف الـ YBŞ .”

في السياق نفسه قال باور ايزدخان الذي انضم إلى صفوف وحدات مقاومة شنكال، ولديه شقيق يعمل ضمن اسايش ايزيدخان، وعائلته كانت تعيش في خانه صور: “إنه رغب في الانضمام إلى جانب الكثير من رفاقه إلى صفوف وحدات مقاومة شنكال، مبيناً أنه خلال فترة انضمامه تلك تعلم الكثير عن ثقافة شعبه وتاريخه و لغته”.

 وأشار باور ايزدخان إلى دور كريلا الـ HPG  ومقاتلي YPG/YPJ عليه، قائلاً: “لم نتلقى أية تدريبات في مجال الدفاع قبل وجود تلك القوات، وكنا نشعر بالاستياء، ولكن الطريقة التي حارب بها الرفاق كان لها أثرٌ ايجابي كبيرٌ علينا، لأنني انتسبت إلى صفوف وحدات حماية شنكال قام الحزب الديمقراطي الكردستاني باعتقالي، وكانوا يقولون لي أنك أحد أعضاء حزب العمال الكردستاني. لم أثق بيومٍ من الأيام بالحزب الديمقراطي الكردستاني، ولكن الحقيقة التي فهمتها وأنا على ثقة تامة بها هو علينا أن ننظم أنفسنا”.

 مسؤولٌ تنظيميٌّ آخر في الوحدات ويدعى منصور جيا قال: “إنه و عائلته عادوا بسرعة إلى شنكال بعد المجزرة،  وقرر الانضمام إلى صفوف المقاومة”.

 تتألف عائلة جكو من تسعة أفراد ولديه ابن لا يزال مختطفاً من قبل داعش، وقد تم تحرير عمه عبدو حجي.

 وتابع جكو حديثه قائلاً: ” بعد المأساة التي حلت بشنكال كنت في جنوب كردستان، وعلمت أن البيشمركة قد انسحبت من شنكال، أن الحركة الآبوجية دخلت إلى شنكال. ولكننا لم نكن نعرف بما فيه الكفاية عن الحركة الآبوجية؛ بسب الدعاية المضادة بحق الحركة من قبل الأعداء. حقاً إنهم يقاتلون بجسارة كبيرة. تأثرت بهم وانضممت إلى صفوف وحدات مقومة شنكال”.

واختتم جيا حديثه بالقول: “منذ اليوم الذي تم فيه إنشاء الوحدات التنظيمية تم انضمام المئات من الشباب إلى وحدات مقاومة شنكال. بعد قدوم الحشد الشعبي وانسحاب البيشمركة للمرة الثانية ازدادت ثقة الشعب بوحدات مقاومة شنكال”.

روج نيوز

زر الذهاب إلى الأعلى