الأخبار

ارهابيي داعش تزيد من ارهابها بحق أهالي صرين و تستخدمهم كدروع بشرية.

منذ شهرين و ارهابيي تنظيم الدولة الاسلامية “داعش” يحتجزون أهالي بلدة صرين كدروع بشرية و يمارسون الارهاب و شتى الصغوطات عليهم ، إلا أن وسائل اعلام عربية و عالمية أن هذه الضغوط ذكرت أن هذا الارهاب ازداد اليوم 24.07.2015 بعد سيطرة وحدات حماية الشعب YPG و بشكل كامل على طريق مابين مدينة الرقة و بلدة صرين, حيث اقدمت هذه العناصر الارهابية إلى تشكيل سلسلة من الاهالي حول العديد من نقاط تمركزهم كدروع بشرية و ان من بين هذه السلسلة أطفال. و ذكر بعض اهالي صرين و في اتصال المركز الاعلامي حزب الاتحاد الديمقراطي PYD في اوربا أن الارهابيين التابعين لتنظيم الدولة يقومون بزرع الألغام في جميع الطرق.

و في السياق ذاته اكد مصدر لوكالة أنباء هاوار أن غالبية الدورات العسكرية لمرتزقة داعش في الفترة الأخيرة كانت للأطفال اليافعين، حيث يتم تدريبهم على تنفيذ العمليات الانتحارية، وقالت وكالة هاوار في تقريرها “تسعى المرتزقة عبر احتجازها للأهالي لاستخدامهم كدروع بشرية”. سبق واحتجزت مرتزقة داعش أهالي بلدة سلوك ومدينة تل أبيض “كري سبي” واسعملتهم كدروع بشرية في وجه تقدم وحدات حماية الشعب، وكانت الأخيرة قد أنقذت 30 مدنياً من قرية شخاط التابعة لبلدة مبروكة كانت مرتزقة داعش تستخدمهم كدروع بشرية.

المركز الاعلامي لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD في اوربا

زر الذهاب إلى الأعلى