تركيا تدخلت في الأزمة السورية حسب اجنداتها وأطماعها التي تعود إلى حقبة اجداده العثمانيين؛ الذين حكموا العرب في بلادهم، ونهب خيراتهم، واستباح حرماتهم لأكثر من 400 عامٍ مضى، فكان يتظاهر بأنه يريد اسقاط الأسد تارة، وتارة يسلم الأسد مصائر المعارضة المسلحة في مناطق يريد احتلال مناطق بديلة عنها، ولكن يبدو أن هناك تغييرات في الأفق بين الديكتاتورية في البلدين؛ حيث اتهم رئيس النظام التركي رجب طيب اردوغان يوم الاربعاء/ 27/ ديسمبر – كانون الأول/2017 رئيس النظام البعثي بشار الأسد بأنه (إرهابي) وقتل قرابة مليون من مواطنيه”.
وأضاف: الاستمرار في وجود الأسد مستحيل. كيف يمكننا أن نتطلع إلى المستقبل مع رئيس سوري قتل قرابة مليون من مواطنيه؟.
وصرح اردوغان خلال زيارته إلى تونس بعد السودان أنه وَقَّعَ اتفاقية من أجل التعاون العسكري بين البلدين، وأن نظامه منح تونس 300 مليون دولار كمساعدات و300 مليون دولار كقرض.
وتجدر الإشارة إلى أن رئيس النظام التركي اردوغان كان قد اتفق مع الرئيس السوداني عمر البشير على أن تتكفل تركيا بإعادة تأهيل جزيرة (سواكن) وإدارتها لما كانت لهذه الجزيرة من مكانة هامة في عهد الدولة العثمانية؛ فيما يرى محللون أن اردوغان بخطواته هذه ينوي إعادة أمجاد الدولة العثمانية.
ووفقاً لخبراء فأن السبب الرئيسي وراء زيارة اردوغان إلى دول المنطقة كالسودان وتونس تهدف إلى تهديد الأمن القومي للسعودية ومصر.
المصدر: وكالات
