آخر المستجداتالمجتمعسوريةمانشيت

اختتام الفعالية المنوعة في حلب بمسيرة شعبية واسعة وأمسية غنائية

بإصرار ومقاومة وتجديد العهد على الاستمرار بالفعاليات المطالبة بالحرية الجسدية للقائد الأممي عبد الله أوجلان اختتمت الفعالية المنوعة المقامة في مدينة حلب بيومها الثالث والأخير.

وتستمر الفعالية المنوعة بيومها الثالث والأخير في إطار حان وقت الحرية الجسدية للقائد آبو والتي نظمتها مجلس المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي بالتنسيق مع مؤتمر ستار بحلب.

وبدأت فعاليات اليوم الثالث في صالة “طلة حلب” بالقسم الشرقي من حي الشيخ مقصود تحت شعار “الحرية للقائد عبد الله أوجلان التي هي السبيل للحل السياسي للقضية الكردية ولقضايا الشرق الأوسط” بمشاركة واسعة من قبل ممثلين عن الأحزاب السياسية والمجالس المدنية ومؤتمر ستار، أمهات الكريلا ومشاركة شعبية من قبل مجلس الشهيدة روكن زردشت ومجلس الشهيد جنكيز بالإضافة لأهالي حي الأشرفية.

وفي البداية تم الوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء تلا ذلك مشاركة 28 عضو وعضوة من الحاضرين لمتابعة النقاش حول محور الحياة الندية، حيث قرأ المحور من قبل كل من آمين عليكو عضو المجلس العام في حزب الاتحاد الديمقراطي ونيركز بكر عضوة منسقية مؤتمر ستار بحلب.

الحرية حق وليست حكر والحياة تكمن بالثنائية لا بالأحادية

وتناول المحور طرح مواضيع مهمة في المجتمع وتمحور حول مفهوم الحياة في الحياة الندية، قضايا المرأة في مجتمعات الشرق الأوسط، قضية الأسرة والعائلة، علاقة الأنظمة التحكمية مع الحرية في مفهوم الحياة الندية، الأديان والحياة الندية، واقع المرأة في المجتمع.

وبعد الانتهاء من القراءة تم فتح المجال أمام المشاركين للنقاش وذلك لإغناء محور الحياة الندية وكانت خلاصة النقاشات المذكورة خلال الفعالية أنه للوصول إلى النتائج الأصح يجب تبني المنطق العلمي بما يخص الرجل والمرأة ومعرفة الحالة النفسية والبيولوجية لكليهما، وأن قضية تحرر المرأة تحتاج إلى تلازماً ثنائياً طبيعياً المرأة والرجل لرعاية أدنى بذور الحياة التي زرعتها المرأة.

كما وبينت النقاشات أنه يجب على المرأة معرفة ذاتها من خلال قراءة التاريخ واقتباس فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان نهجاً تسير عليه كي تنشأ شخصية تحررية طموحة تساهم في بناء مجتمع ديمقراطي أخلاقي فالمعضلة الاجتماعية لن تحل إلا بإرادة المرأة الحرة ودعم الرجل الحر لها ولثورتها فعلياً وليس شكلياً فالحرية حق وليست حكر والحياة تكمن بالثنائية لا بالأحادية.

مسيرة شعبية واسعة تطالب بحرية القائد كانت من ضمن الفعاليات المنوعة

وبعد الانتهاء من النقاشات توجه جميع الحضور إلى إحدى الساحات العامة المتواجدة في القسم الشرقي من الحي لمتابعة نشاطات الفعالية المنوعة والذي كان من ضمنها مسيرة للمطالبة بحرية القائد عبد الله أوجلان بمشاركة شعبية واسعة حاملين صور القائد آبو والأعلام والرموز الكردية.

وانطلق المشاركون بعزيمة وإصرار مرددين الشعارات التي تطالب بحرية القائد عبد الله أوجلان وتدين وتستنكر ممارسات تركيا بحق الإنسانية في مناطق شمال شرق سوريا.

وتوقفت المسيرة عند دوار القائد في القسم الشرقي من الحي وألقيت كلمة باللغتين الكردية والعربية من قبل كل من أمينة بيرم عضوة المجلس العام في حزب الاتحاد الديمقراطي وفرجين محمد عضوة منسقية مؤتمر ستار بحلب.

وتطرقت الكلمات إلى المؤامرات الدولية والإقليمية والتي ترأستها الدولة التركية بحق الشعب الكردي بالأخص وبحق القائد عبد الله أوجلان وأن هذه المؤامرات لن تضعف الشعب بل ستزيده عزيمة وإصرار للاستمرار بالحملة العالمية المطلقة حان وقت الحرية الجسدية للقائد آبو ولن يتوانى الشعب للحظة عن الدفاع عن حقوقه ومشروعه الديمقراطي.

وطالبت الكلمات من جميع المنظمات العالمية والحقوقية التدخل لوضع حد لسياسات تركية العدائية ومحاسبتها والمطالبة بالحرية الجسدية للقائد آبو كي يعم السلام والأمان والاستقرار في عموم الشرق الأوسط لأن الملايين من الشعوب تؤمن بالقائد وبالمشروع الذي طرحه.

وعند الانتهاء من الكلمات ردد المشاركون الهتافات والشعارات التي تنادي بحرية القائد.

بعد ذلك توجه المشاركون إلى صالة طلة حلب لاختتام فعالياتهم بأمسية غنائية من قبل فرق الثقافة والفن وهلال زيزين والذين قدموا أغاني ثورية وفلكلورية كـ دليل على استمرارهم بالمقاومة والنضال وأن الشعب لن تنكسر شوكته وتضعف إرادته وسيبقى في الشوارع والساحات العامة لإعلاء صوته من أجل حرية قائده.

زر الذهاب إلى الأعلى