تجمع المئات من أفراد الجالية والمنظمات الكردية ومجتمعات المهاجرين في لندن للاحتجاج على قيام شرطة العاصمة بمداهمة مركز الجالية الكردية (KCC), وأعرب المشاركون عن معارضتهم الشديدة لما يعتبرونه تجريمًا للمجتمع الكردي.
وعلت في الاحتجاج الهتافات ضد الحكومة التركية، متهمةً إياها بإرهاب الدولة والفاشية والعلاقات مع تنظيم داعش, وأعرب المتظاهرون عن تضامنهم مع المنظمات الكردية، وذلك رداً على تبرير الشرطة لمحاولة المداهمة، أثناء الاحتفال بذكرى تأسيس حزب العمال الكردستاني.
وقام اتحاد القوى الديمقراطي وهو ائتلاف من مجموعات متنوعة، بتنظيم الاحتجاج, وتم تسليط الضوء على أن المداهمة كانت مدفوعة بمشاعر معادية للكرد.
وبدأ الاحتجاج في (وود جرين سكوير)، حيث أعرب الحاضرون عن انتقاداتهم الشديدة للشرطة البريطانية، وأدانوا بشكل خاص تأثير المداهمة على الأطفال الصغار الموجودين.
وفي الوقت نفسه، رفعت إدارة الجالية الكردية KCC دعوى قضائية ضد شرطة العاصمة بتهمة الهجوم غير المصرح به على الممتلكات الخاصة، واستهداف الكرد من خلال التجريم، وممارسة الضغط التعسفي, وقد طلب محامو KCC تفسيراً للمداهمة، ولم ترد عليهم شرطة العاصمة بعد, وذكرت شرطة هارينجي المحلية أن المداهمة تمت خارج نطاق اختصاصها.
وأدى الحادث الذي وقع مساء يوم 26 تشرين الثاني إلى إصابة ثلاثة نشطاء كرد بجروح طفيفة, واضطرت الشرطة في النهاية إلى الانسحاب من مقر المركز
