طالب اتحاد معلمي شمال وشرق سوريا في بيان له اليوم الخميس “07/07/2022” الدول الضامنة بوضع حدٍّ للعدوان التركي وتهديداته لهذه المناطق. كما طالب الدول الضامنة في التحالف الدولي لمحاربة داعش وعلى وجه الخصوص الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وروسيا إلى اتخاذ إجراءات صارمة بحق تركيا، وذلك بفرض حظر جوي على شمال وشرق سوريا لمنع حدوث أي اجتياح جديد.
كما دعا اتحاد معلمي شمال وشرق سوريا جميع أبناء الشعب في الداخل والخارج إلى القيام بالمزيد من النشاطات والفعاليات والحملات للضغط على القوى الكبرى لأجل وقف هذا العدوان ومحاسبة تركيا على جرائمها ضد الإنسانية.
وجاء في البيان:
بعد تصريحات وتهديدات الدولة التركية لمناطق شمال وشرق سوريا لاحتلال المزيد من الأراضي السورية تحت ذريعة حماية امنها القومي، إلا انها تريد استرجاع أمجاد الدولة العثمانية واحتلال المزيد من المناطق السورية كما احتلت من قبل عدة مناطق في شمال وشرق سوريا كـ “سري كانية (رأس العين) وتل أبيض (كري سبي) وعفرين” وتريد أن تحتل مناطق أخرى، ونحن من هنا نطالب الدول الضامنة لوقف إطلاق النار كروسيا الاتحادية والولايات المتحدة الامريكية بوقف الانتهاكات التي تقوم بها تركيا من تهجير السكان والتغيير الديموغرافي ضد السكان الأصليين في المنطقة.
وأشار البيان إلى أن تركيا التي هي عضو في الناتو تخترق جميع البنود التي تتضمن محاربة داعش بل على العكس تماما هي التي تمول الجماعات الإرهابية كداعش والنصرة وغيرها من عدة سنوات والتي كانت متواجدة على حدودها طيلة فترة وجود الجماعات الإرهابية وهي الداعمة الأساسية لهم
وأضاف: أي عمل عسكري جديد لها في مناطق شمال وشرق سوريا سوف ينسف جميع إنجازات التحالف الدولي وشركائهم قوات سوريا الديمقراطية وتقوية وجودهم في محاربة داعش الإرهابي وإشاعة الفوضى التي تؤثر بدورها على سير العملية التربوية والتعليمية مما يؤدي الى عدم تركيز الأطفال على دروسهم وتخلق عدم الرغبة في الذهاب الى المدرسة بسبب الخوف و انعدام الشعور بالأمان كما هي الحال في عدة مناطق كالشهباء ومنبج التي تتعرض لقصف يومي وممنهج، إذ استهدفت العديد من المدارس والمعاهد حيال صمت تام من المجتمع الدولي, بالإضافة الى تهجير السكان وخلق البيئة المناسبة لأخطر إرهابي العالم المتواجدين في السجون والمخيمات للسيطرة على المنطقة من جديد،
واختتم البيان بالقول: بناء على ما سبق نحن كاتحاد معلمي شمال وشرق سوريا نطالب من الدول الضامنة في التحالف الدولي لمحاربة داعش وعلى وجه الخصوص الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وروسيا إلى اتخاذ إجراءات صارمة بحق تركيا، وذلك بفرض حظر جوي على شمال وشرق سوريا لمنع حدوث أي اجتياح جديد في المنطقة يتسبب في تعرض حياة الملايين من المدنيين للخطر كما أننا ندعم و نؤيد البيان والمواقف الصادرة من الأحزاب والقوى السياسية في شمال و شرق سوريا وندعو أبناء شعبنا في الداخل والخارج إلى القيام بجميع النشاطات والفعاليات والحملات للضغط لأجل وقف هذا العدوان ومحاسبة تركيا على جرائمها ضد الإنسانية.
