قالت صحيفة “رأي اليوم” على موقعها الإلكتروني إن الخارجية الإيرانية كشفت، اليوم الاثنين، عن آخر التطورات في مفاوضاتها مع الغرب حول الملف النووي في فيينا.
وبحسب الصحيفة فأن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية “سعيد خطيب زادة” قال في مؤتمره الصحفي الأسبوعي: إن مسودة اتفاق تم تجهيزها، وكان يجب مناقشة “مسودة الاتفاق” في طهران. مؤكداً أن طهران لن تتراجع عن “خطوطها الحمر” الواضحة للطرف الآخر ونتوقع ألا يماطلوا في اتخاذ قرارهم.
وأضاف “زاده”: المسودة تم تجهيزها بصورة مشتركة، وتم التوصل إلى حل في نحو 97% من القضايا العالقة. “نعرف أن تنفيذ الاتفاق لن يتم بين ليلة وضحاها، لكن من الطبيعي أن نطالب بضمانات من واشنطن نظراً لنقضها الاتفاق سابقا”. مؤكداً أن إمكانية التوصل إلى الاتفاق متوفرة شريطة تأمين مصالحنا وانتفاعنا بالمزايا الاقتصادية”.
وتابع: سوف نعود لمستوى التخصيب المنصوص عليه في الاتفاق النووي إن تم إحياء الاتفاق. “يجب رفع النقاط الضبابية في الاتفاق الحالي وإعطاء ضمانات ذاتية لإيران. “كلما قلت الضمانات الحقيقية نحن نطالب بالمزيد من الضمانات الذاتية كي نتمكن من العودة إلى انجازاتنا النووية في حال نقض الطرف الآخر الاتفاق وذلك من خلال الحفاظ على بنيتنا التحتية في المجال النووي”. مشيراً إلى أن الأطراف الغربية والولايات المتحدة مازالت لم تتخذ قرارها بشأن اثنين أو بعض القضايا.
