تعليقاً على التصعيد بين اسرائيل والفصائل الفلسطينية، قالت رئيسة الهيئة التنفيذية بمجلس سوريا الديمقراطية “إلهام أحمد” إن توسّع دائرة الحرب بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية ستكون له انعكاسات على المنطقة برمتها بما فيها سوريا.
وأعربت إلهام أحمد خلال حوار مع صحيفة “الشرق الأوسط” عن تضامنها مع جميع الضحايا الذين سقطوا منذ بداية التصعيد في السابع من تشرين الأول أكتوبر الماضي، مشيرةً إلى أنه كان يجب تغليب الحلول السياسية دون اللجوء إلى الحل العسكري الأمني والدخول في حرب لا نهاية لها.
وعن احتمالية تصاعد وتيرة الحرب بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل واتخاذها بعداً إقليمياً أو دولياً، لم تستبعد إلهام أحمد مثل هذا السيناريو.
وحول استمرار هجمات الاحتلال التركي على مناطق شمال وشرق سوريا.
قالت الرئيسة التنفيذية لمسد: إن تركيا تسعى جاهدة لإقناع الرأي العام العربي بالتحشيد ضد الإدارة الذاتية ونسف مبادراتها وحلولها السياسية، التي تقرب الإدارة مع الأطراف السورية، محملة روسيا مسؤولية الحفاظ على استقرار المنطقة كونها طرفاً أساسياً في اتفاق وقف إطلاق النار.
كما أوضحت إلهام أحمد أن ما يعرف بمسار “آستانا” الذي يضم كلا من روسيا وإيران والنظام التركي، يعمل من خلال اجتماعاته الدورية على إدانة مشروع الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، بتحريض واضح من قبل أنقرة.
