الأخبارمانشيت

إسحاق:من الضروري يكون هناك لقاءات دورية لمناقشة تطورات القضية السورية

أكد بسام إسحاق إن ملتقى الحوار السوري السوري رسالة مهمة وأنه يتابع التطور وستكون نتيجته إيجابية على خلاف المؤتمرات والملتقيات التي عُقدت “كالآستانا وغيرها” بالرغم من التسليط الإعلامي الدولي الكبير عليها، وإن انعقاد مؤتمر آستانا في نفس توقيت انعقاد ملتقى الحوار السوري السوري يؤكد لنا أن الاستانا لا يمثل جميع السوريين، وأنه ليس بحوار سوريٍ_ سوري إنما هو حوار تهيمن عليه قوى إقليمية وسياسية يرغبون بالحصول على نفوذ في سوريا ورسم مستقبل سياسي يناسب مصالحهم لا أكثر.

في لقاءٍ أجرتها صحيفة الاتحاد الديمقراطي مع بسام إسحاق رئيس المجلس السرياني الوطني السوري للحديث عن ملتقى حوار السوري_السوري المنعقد في عين عيسى بمدينة الرقة تحت شعار “الحوار السوري بناء وتقدم” وعن أهمية انعقاده في هذه المرحلة الحساسة للمنطقة.

هذا واستهل حديثه قائلاً: نحن مع أي حوار سياسي فيه تمثيل سياسي من قوى سياسية سورية مختلفة، كون القضية السورية دائماً في تطور فمن الضروري أن يكون هناك لقاءات دورية لمناقشة التطورات.

متابعاً: نحن في أوضاع حساسة منذ سنوات في سوريا، إلا إننا الآن في مرحلة جديدة في الشمال والشمال الشرقي السوري، فنموذج الإدارة الذاتية يتطور ليشمل مناطق أوسع، فالحل أصبح ضمن الإطار السياسي أكثر والحل العسكري لم يعد مطروحاً الآن، وبالتالي الحوارات السياسية بين القوى السياسية السورية المختلفة مهم جداً، مؤكداً في ختام حديثه ومن هنا يأخذ الملتقى هذه الأهمية وخاصة كون يتم انعقاده في عين عيسى العاصمة الجديدة للإدارات الذاتية.

زر الذهاب إلى الأعلى