الأخبارروجافامانشيت

أهالي مخيمي واشو كاني وسري كانية يناشدون الجهات الدولية للضغط على تركيا لإنهاء احتلالها

تحت شعار “بروح ومقاومة ايمرالي سنفشل مؤامرة التاسع من تشرين الاول وسنهزم نهج الخيانة”، خرج أهالي مخيمي “واشو كاني وسري كانيه” في مسيرة حاشدة، استذكاراً للذكرى السنوية الثانية لاحتلال تركيا لمدينة سري كانيه وكري سبي، والمؤامرة الدولية على القائد.  

هذا واجتمع الاهالي في مخيم واشو كاني رافعين لافتات كتب عليها “عاش القائد ابو، يسقط  الاحتلال التركي، حرية القائد ابو هي حريتنا، مقاومة الكريلا هي كرامتنا”.

ووقف الأهالي دقيقة صمت إجلالا لأرواح الشهداء، من ثم تم القاء بيان باسم “مخيم واشو كاني” من قبل “غزل بركل”، وباسم مؤتمر ستار بمخيم سري كانيه، “جيهان محمد”.

وجاء في نص البيان:

“عامان وماتزال مدينتنا سري كانيه راس العين تحت ظلم الاحتلال التركي وعبث وانتهاكات الفصائل المسلحة للجيش الوطني السوري التابع لقوى الائتلاف، بينما تستمر سلسلة الجرائم والتهجير بشكل منظم بحق السكان الاصليين بالتزامن مع محاولة ترسيخ التغيير الديمغرافي عبر استقدام مستوطنيين من دول اجنبية ومناطق اخرى للمدينة، واخرها استقدام عائلات تنتمي لداعش وتنظيمات ارهابية اخرى واسكانهم في المدينة والعمل على تغيير معالمها وتدمير ميراثها بغية طمس هويتها”.

وتابع البيان: في التاسع من شهر تشرين الاول/اكتوبر/لعام ٢٠١٩ اجتاح جيش الاحتلال التركي مع مرتزقته الجيش الوطني، المدينة الامنة بسكانها والغنية بتنوعها الثقافي، ما اسفر عن احتلال المدينة وتهجير غالبية اهلها الذين يعيشون اليوم صراع الوجود من جهة وانتظار العودة الامنة دون الاحتلال من جهة أخرى، وهو نفس يوم المؤامرة على القائد عبد الله اوجلان”.

وأضاف البيان: “اما عن القلة القليلة ممن بقي داخل المدينة كرهاً يعيشون ظروفاً اشبه بالقسرية نتيجة الانتهاكات اليومية الواسعة في المدينة وريفها على يد الفصائل العسكرية الراديكالية والعصابات المسلحة التي تتبع سياسة وحشية من خلال بث الرعب والقتل والخطف والتعذيب وفرض الاتاوات بشكل منظم بدعم من الدولة التركية وقوى الائتلاف”.

وأشار البيان: “عامان والمشهد في المدينة يكرس صفة الاحتلال وفرض السيطرة بقوة السلاح والتهديد بالقتل والاستيلاء على أموال واملاك المدنيين عنوة واستغلال تهجير الاهالي عبر التصرف بممتلكاتهم من قبل الفصائل العسكرية والمجلس المحلي التابعين للاحتلال التركي بسمسرة بشعة لبيعها وتأجيرها لصالح المرتزقة والمستوطنين المهجرون من المدينة واريافها”.

ونوه البيان: “المشتتون في مدن شمال وشرق سوريا وخارج حدود البلاد يرصدون ويتابعون بشكل يومي الانتهاكات الممنهجة التي تحصل في المدينة وينتظرون متحلين ببريق امل العودة امنة تأتي بعد زوال الظلم وانهاء الاحتلال، كل هذه الانتهاكات والكوارث التي ترتكب في المنطقة على مرأى ومسمع المجتمع الدولي برغم ان التقارير الدولية أكدت ولا تزال بتوثيق كافة السياسات الاستثنائية”.

واختتم البيان بالقول: “نحن في مجلس مخيم سري كانيه وواشو كاني في ذكرى احتلال مدينتنا ومن هنا نناشد الجهات الدولية للضغط على تركيا لإنهاء احتلالها وسحب الفصائل المسلحة من المدينة لتتم عملية العودة بشكل امن للمدنيين.

زر الذهاب إلى الأعلى