قالت أمينة بيرم إن:”المرأة المنظمة تحولت إلى أيقونة للنضال وأصبحت رمزاً يقتدى بها، ووضعن بصمتهن الخاصة بهن بجدارة وأصبحن رمزاً يقتدى بهن في جميع دول العالم ساعيات إثبات أنفسهن عبر تنظيمهن وأقتدائهن بفكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان”.
وأشارت أمينة بيرم عضوة المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطيPYD في حديثها لموقعنا عن دور المرأة المنظمة في المجتمع السوري وأهمية التفات النساء السوريات إلى المجالات السياسية والاقتصادية ولعب دورهن في المجتمع للوصول إلى مجتمع ديمقراطي منظم للمرأة حرية الرأي فيه.
فكر القائد أوجلان كان طوق النجاة بالنسبة للمرأة
قالت أمينة بيرم ” المرأة منذ بدايات المجتمع الطبيعي وقبل ألاف السنين كانت بلا دور وبلا حقوق ولم يكن لها موقف في المجتمع فقط كانت مربية للأطفال وللأعباء المنزلية فعانت الكثير لتهميش دورها وشخصيتها والعمل على إبادتها حيث كانت تعامل كمخلوق معاملة أدنى من الرجل، رغم أننا إن عدنا للزمن فنجد أن الدور الأساسي والحقيقي في الحياة والمجتمع كان للمرأة لأن المرأة هي التي كانت تنظم أمور المنزل وتهتم بكل شيء فالتنظيم كان موجود أساساً في شخصيتها، لكن فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان وبعد انخراطها في التنظيم وأخذت من حركة حرية المرأة الكردستانية مثالاً لها واقتدت بها في حياتها من أجل تطوير شخصيتها وعملت يوماً بعد يوم من أجل اثبات نفسها في كافة المجالات إن كانت سياسية أم عسكرية وعملت بالمجال الاقتصادي والاجتماعي وكان لها بصمتها الخاصة بها في كل مجال من مجالات الحياة وأحيت نفسها من جديد.
وتابعت ” سابقاً كانت المرأة بعيدة كل البعد عن السياسية ولكن اليوم نراها تثبت العكس فنراها في المقدمة وهي التي تدير ثورة شمال وشرق سوريا بإرادتها القوية فوصلت لمستوى عالمي من الفكر والتنظيم ويمكنها الجلوس على طاولات المفاوضات والحوارات وإيجاد الحلول السياسية.
واليوم استفاقت المرأة وأصبح لها دور جديد وحياة جديدة، وحدها قادرة أن ترسمها كما تريد وهذا كله اقتداءً منها بالمناضلات بريتان، هفرين خلف، آرين ميركان وأفيستا والكثير من المناضلات وسيرها على خطاهن في سبيل إيصال صوت المرأة الحرة.
نسعى لتحقيق المزيد من الإنجازات
وأردفت بيرم بالقول ” هناك العديد من النساء لم نتمكن من الوصول إليهن وما زلن يعانين من العنف بحقهن والإبادة بشخصيتهن من الذهنية الذكورية وينظر المجتمع إليهن كسلع فقط، وهنا يتطلب مننا كنساء سياسيات أن نعمل كل ما بوسعنا للوصول إليهن وإخراجهن من عالم الضوضاء إلى عالم النور عن طريق إيصال إيديولوجية القائد عبد الله أوجلان إليهن.وبالتالي فإن ثورة المرأة الأوجلانية المنظمة تحولت إلى أيقونة للنضال في تجربتها الفريدة التي خاضتها بكل جدارة ضد كل أنواع الهجمات التي أرادت زعزعة الامن والأمان والاستقرار الموجود في مناطق شمال وشرق سوريا.
على النساء السوريات أن يوحدوا نضالهن
وناشدت أمينة بيرم في ختام حديثها جميع النساء السوريات ومن مختلف الأطياف والأديان أن يقفن بجانب بعضهن البعض وينظمن أنفسهن لأن المرأة المنظمة هي أساس المجتمع وبالمرأة المنظمة نستطيع أن نحل جميع الازمات والعقبات العالقة امامنا.
قائلة ” اصرار النساء يوم بعد يوم للعيش بحرية يؤكد أن روح المرأة الثورية المنظمة تمثل طريق الانتصار لذلك المقاومة التي يخوضها القائد عبد الله أوجلان تلهم الشعوب عامة والنساء على وجه الخصوص وتزيدهن قوة وعزيمة أن بوادر النصر تلوح في الأفق والمقاومة الأسطورية ستثمر بالنصر”.
