حول ذكرى تأسيس حزب الاتحاد الديمقراطي وجملة من مواقفه على المستوى الداخلي والخارجي قال ألفرد رياشي الأمين العام للمؤتمر الدائم للفيدرالية في لبنان لموقع الاتحاد الديمقراطي: من ناحية الموقف الداخلي: فأن تجربة حزب الاتحاد الديمقراطي جديرة بالتوقف عندها وخاصةً فيما خص المجالس المحلية والقائمة على روحية النظام الفيدرالي، والتي ترتكز على قمة التعبير الديمقراطي، وخاصة في المجتمعات التعددية.
وأضاف في سياق حديثه: برأينا أنه هنالك بعض الحاجة لتعزيز هذا أكثر باتجاه المكونات السريانية وهنا أريد أن اغتنم الفرصة لتحية رئيس “حزب الاتحاد السرياني العالمي الأستاذ إبراهيم مراد” والذي من المُحبذ تعزيز التعاون مع الفئات الأخرى من “العرب والتركمان” إلا أنها تجربة هامة ومتطورة تُحاكي النسيج المجتمعي والقومي للمكونات في سوريا، حيث أنها مثْل يجب أن تقتضي به جميع المكونات في سوريا ضمن نظام اتحادي فيدرالي.
أما على الصعيد الخارجي أكد رياشي لقد استطاع حزب الاتحاد الديمقراطي أن يثبت نفسه على الخارطة الدولية بفاعلية وبتمايز منظور من خلال تركيزه على الاعتراف بالمكونات التعددية وحقها بالوجود وتقرير الشعوب لمصيرها، وذلك بحسب ما ورد في البند الأول من ميثاق الأمم المتحدة هذا من جهة، أما من جهة ثانية، فلقد كان لافتاً المحافل الدولية عن دور حزب الديمقراطي في محاربته ومساهمته الكبيرة لإنهاء هذا التنظيم داعش الإرهابي إعجاب هذه المحافل، ويبقى معالجة مسألة التعاطي مع النظام في تركيا الذي آن الأوان أن يعي بأن المكون الكردي بحاجة للتعبير عن وجدانه من خلال آلية للتعبير والحكم، وأريد هنا أن اغتنم الفرصة عندما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن نيته بسحب القوات الأمريكية المرابطة هناك حيث أكدنا عبر منبركم بأن هذه الخطوة لن تحصل وهذا ما تم.
إعداد: ليلوز حسين
