الأخبارمانشيت

أكاديمي عراقي يشيد بفكر القائد أوجلان وتجربة الأمة الديمقراطية

أشاد نائب رئيس مركز بغداد للتطوير القانوني والاقتصادي، علي مهدي، بفكر وتجربة الأمة الديمقراطية الذي طرحها قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان، مؤكداً بأن تطبيق الأمة الديمقراطية وتجربة الإدارة الذاتية الديمقراطية في شمال وشرق سوريا دليل على نجاح التجربة. بحسب Rojnews

وحول أفكار وأطروحات قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان قال علي مهدي: مرّ السيد عبدالله أوجلان قائد حزب العمال الكردستاني في مراحل متقدمة من التطور في استلهام التجارب والخبرات ضمن الحركات الثورية، حيث استطاع جذب الكثير من القوى الثورية في المنطقة من حوله، ليصبح رقماً كبيراً في معادلات تركيا والساحة الدولية، وأصبح أيضاً مركزاً للثقافة على المستوى العالمي”.

وأضاف: لقد طرح عبدالله أوجلان أفكاراً مستنيرة من عدة جوانب واستطاع أيضاً بأفكاره ونشاطه أن يمد الجسور مع القوى اليسارية والديمقراطية في تركيا مع خلق أجواء الثقة المتبادلة باتجاه تعزيز العلاقات، حيث انتهت بنظرية الأمة الديمقراطية والتسيير الذاتي للمناطق”.

وتابع مهدي: أعتقد من خلال الخبرة المتواصلة للسيد عبدالله أوجلان فإنه وصل إلى قناعة تامة وكاملة للترسيمات الحدودية الموجودة في المنطقة، فهي لم تأتي من قبل الشعوب، بل أتت من قبل الدول التي انتصرت في الحرب العالمية الأولى، وهي التي قامت بفرض هذه الحدود، وبالتالي استطاع أن يصل إلى قناعة عدم تغير الموازين للقوى على المستوى العالمي، ولا بدا التكيف مع الوضع الحالي تجاه بناء دولة تعتمد على التعايش السلمي بين مكوناته القومية والدينية والفكرية باتجاه تعزيز الديمقراطية داخل هذه الدولة مع فسح المجال أمام كل القوى لممارسة حقوقها السياسية والفكرية والعقائدية، والخوض في انتخابات حقيقية”.

وأوضح مهدي أنه من خلال هذه الأعمال والتحديات التي طرحها السيد أوجلان سوف تنشئ أمة عراقية وسورية وتركية أيضاً ولكن هذه الأمة التي لا تسودها قومية محددة، بل يجب أن تسودها قيم المواطنة والمؤسسات والحرية والعلاقة المتكافئة بين الشعوب، ويجب أن يكون العمل الأساسي على أساس المواطنة والمؤسسات.

وحول أهمية الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، قال نائب رئيس مركز بغداد للتطوير القانوني والاقتصادي علي مهدي: أعتبر أن قضية الأمة الديمقراطية والتسيير الذاتي والتجربة الموجودة الآن في الشمال السوري تحت حماية قوات سوريا الديمقراطية والتي تدار عبر الإدارة الذاتية، هي خير دليل على نجاح هذا التجربة، حيث نرى وجود الروح المشترك ودور المرأة الكبير في إدارة المنطقة والتعايش ما بين الشعوب، لذلك نعتقد أن استنتاج عبدالله أوجلان يمكن أن تشكل إضافات نوعية على المسار الثوري العالمي.

زر الذهاب إلى الأعلى