نشاطات

أكاديمية الاتحاد الديمقراطي السياسية تُخَرِّجُ دورة من المكون العربي

perwerdeأنهت أكاديمية السياسة الديمقراطية دورةً تدريبية خاصة للمكون العربي باسم” شهيد زاغروس ” لأعضاء حزب الاتحاد الديمقراطي حيث أنضم 18 عضواً من مختلف مدن

” الاسم الحقيقي تحسين مشوح, لأعضاء حزب الاتحاد الديمقراطي بانضمام 18 عضواً بينهم 5 عضوات من مختلف مدن مقاطعة الجزيرة ومدينة كري سبي.

وتلقى المتدربون خلال الدورة التدريبية التي استمرت لمدة 10أيام, دروساً عن” المصطلحات, أهمية التدريب, الحرب الخاصة, العلاقات الكردية العربية, حقيقة القيادة, الأمة الديمقراطية, ثورة روج آفا, تاريخ المرأة, الدفاع المشروع, الذهنية وتكوين الشخصية, والنقد والنقد الذاتي, بالإضافة عن أفلام وثائقية من أقوال قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان والمناضلين في حركة التحرر الكردستاني”.

بدأت المراسم بكلمة الإداري في الأكاديمية عبد الوهاب أحمد, رحب فيها بعائلة المناضل زاغروس’ وقال أن المناضل هو شعلةٌ من مشاعل الحرية في روج آفا. تلاها تقديم صورة المناضل زاغروس من قبل إدارة الأكاديمية لوالدة المناضل.

ومن جهتها شكرت عائلة المناضل زاغروس الأكاديمية، وبارك للقائد عبد الله أوجلان على فكره الذي جمع كل المكونات بمفهوم أخوة الشعوب والأمة الديمقراطية.

كما ألقى عضو مجلس حزب الاتحاد الديمقراطي عبد الرحمن حسين كلمةً عن الذهنية وتكوين الشخصية وكيفية العمل, وفق مفهوم الأمة الديمقراطية والتي تعتمد على تقبل الآخر. والاختلاف بمضمونها عن باقي الذهنيات من البرجوازية، القروية، الفوضوية، الليبرالية والازدواجية.

كما تحدثت عبير رجب إحدى المتدربات المنضمة للتدريب من مدينة كري سبي عن غايتها في الانضمام للدورة التدريبة فقالت:” اكتسبنا الكثير من المعرفة والمعلومات خلال تواجدنا في التدريب, وغيَّرتْ من شخصيتي, وأدركتُ دور المرأة الحقيقة في تولي القيادة وقدرتها بأن تجعل صوت المرأة ثورة وحرية.

وقال الشاب محمد الحسين من مدينة تربسبيه: “الهدف من الانضمام للدورة هو التعرف على مشروع الأمة الديمقراطية التي طرحها القائد عبد أوجلان, والذي يهدف إلى بناء الثقة والتعايش المشترك بين كافة الشعوب في سوريا والشرق الأوسط, ولنا نحن كشبيبة الدور الكبير في نشر الوعي والمفاهيم الصحيحة لبناء مجتمع يسوده المساواة والعدالة”.

وأضاف وليد العبدالله من مدينة تل تمر عن أهمية التدريب فقال:” الاستفادة من عمل التنظيم من أجل بناء مجتمعٍ حر, والتخلص من الأفكار الخاطئة التي زرعتها الذهنية الرأسمالية, ولترسيخ مفهوم الأمة الديمقراطية في روج آفا وعموم سورية.

زر الذهاب إلى الأعلى