في محاولة لذر الرماد في العيون واقناع الرأي العام الدولي بأنه يحارب ارهاب داعش، يحاول أردوغان من خلال عملية اعتقال عناصر داعش المتواجدون أصلاً في مناطق نفوذه واحتلال جيشه، اقناع العالم بأنه يحارب ارهاب داعش، ولكن هذه المحاولات وتوقيتها انما تزيد دلائل وجود علاقة عضوية بين تركيا وداعش.
في كلمة ألقاها في المجمع الرئاسي، الأربعاء، بمناسبة الذكرى السنوية الـ70 لتأسيس كلية الشريعة بجامعة أنقرة، أعلن أردوغان عن اعتقال شقيقة البغدادي وزوجها.
وقال أردوغان إن “الإرهابي هو الشخص الذي يسفك دماء الأبرياء من أجل قضيته المنحرفة دون أن يرف له جفن، وبالتالي فإن المسلم لا يكون إرهابياً”.
وهددت تركيا الغرب جهاراً ونهاراً بأنها ستعيد الدواعش الذين يعتقلون في تركيا الى بلادهم الأصلية رغم سحب جنسياتهم وقال وزير الداخلية التركي: ” تركيا ليست فندقاً للارهابيين الأوروبيين” وبالحقيقة هو يفعل ذلك منذ سنوات من خلال أمواج اللاجئين الى أوروبا، وتركيا هي أرض الارهاب لأنها تحتضن عناصر داعش والقاعدة وباقي الفصائل الجهادية.
وقال أردوغان موجهاً تهديداً للدول الغربية “أقول للغرب إذا كنتم تبحثون عن الإرهابيين فإنهم موجودون لديكم”، في اشارة واضحة للخلايا النائمة للارهابيين في الدول الأوروبية والتي يتحكم أرجوغان بتحركاتهم.
