الأخبارمانشيت

أردوغان يستبق فشل اتفاق ادلب بالتلميح بأنه لا يرى سلاماً مع بقاء الأسد

بدأ أردوغان بالتلميح لفشل اتفاق ادلب منذ الآن مبرراً ذلك بأنه ” لا يرى سلاماً في سوريا مع بقاء الأسدمع” ضارباً بذلك عصفورين بحجر فمن جهة يغازل المعارضة السورية المسلوبة ارادتها تركياً وكذلك الفصائل الجهادية والارهابية المدعومة منها في ادلب، ومن جهة أخرى يعلي سقف مطالبه لتحقيق مكاسب أكثر من الروس .
هذا و بدء العد العكسي لتنفيذ الاتفاق الروسي- التركي في شأن التعاطي مع ملف محافظة إدلب، وسط تضارب واضح ، حول إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن الجماعات الإرهابية بدأت الانسحاب من المنطقة المنزوعة السلاح التي اتُفق على إنشائها قبل 10 الشهر المقبل، فيما استدعت أنقرة ممثلين عن الفصائل المسلحة في إدلب إلى اجتماع، بالتزامن مع دفعها بتعزيزات جديدة إلى الحدود مع سورية.
وأعلن أردوغان في مقابلة مع وكالة “رويترز” في نيويورك، أن الجماعات “المتطرفة” بدأت بالانسحاب من المنطقة المنزوعة السلاح في إدلب، مشدداً على أن ” مساعي السلام السورية لا يمكن أن تستمر في ظل استمرار الرئيس بشار الأسد في السلطة”.
في المقابل، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان “وجود فصائل عاملة ضمن المنطقة المزمع نزع السلاح منها في أماكنهم”، وقال: المنطقة التي جرى التوافق عليها والممتدة من ريف اللاذقية مروراً بمحافظتي حماة وإدلب وصولاً إلى ريف حلب الجنوبي الغربي، والتي تسيطر الفصائل الأصولية على نحو 70 في المئة من مساحتها، لم تشهد أي عمليات انسحاب.
في غضون ذلك، واصلت تركيا تعزيز قواتها على الحدود الجنوبية مع محافظة إدلب، حيث شهدت المنطقة وصول دفعة جديدة من التعزيزات العسكرية إلى قضاء ريحانلي بولاية هطاي التركية. وكشفت أن التعزيزات التي وصلت إلى الشريط الحدودي، تضم ناقلات جند مدرعة ودبابات، معززة بمدافع “أوبس” التركية بعيدة المدى.

زر الذهاب إلى الأعلى