الأخبارالعالممانشيت

أردوغان ومراوغاته السياسية في ليبيا

في تناقض واضح ومراوغة مكشوفة انتصاراً لحكومة السراج الاخوانية ادعى أردوغان في مؤتمر صحفي مع ميركل أنه يود مساعدة الشعب الليبي والسوري رغم أنه من دمر سوريا ونهبها ودعم كل أشكال الارهاب فيها واحتل أجزاء من أراضيها، وهو من أرسل المرتزقة السوريين الى ليبيا للدفاع عن حكومة السراج، وطالب الدول الأوروبية بمساعدة الشعب الليبي وعدم دعم الجيش الوطني والمشير حفتر، وهذا تناقض واضح، حين يعترف بمساعدة أحد أطراف الصراع في ليبيا، ويطلب من الدول الأخرى تجنب مساعدة الطرف المقابل.
واتهم أردوغان كل من مصر والسعودية بتسليح الجيش الوطني الليبي بينما هو يرسل الأسلحة والمعدات والطائرات المسيرة، ناهيك عن الضباط الأتراك الذين يشرفون على سير المعارك ويقودون مرتزقة أردوغان في معاركهم ضد الجيش الوطني.
هذا وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الجمعة إن العسكريين الأتراك الذين يجري إرسالهم إلى ليبيا يقومون بدعم وتدريب القوات الموالية للحكومة المعترف بها دولياً برئاسة فائز السراج.
وأضاف أردوغان، الذي كان يتحدث في إسطنبول بعد مباحثات مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أن على الدول التي حضرت قمة برلين الخاصة بليبيا يوم الأحد عدم مساعدة منافس السراج، خليفة حفتر قائد الجيش الوطني الليبي، بعد أن غادر الاجتماع دون توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار.

زر الذهاب إلى الأعلى