الأخبارالعالممانشيت

هل تتسع الخلافات بين قطر وأمريكا؟

يتنافس المحور القطري التركي، بقوة على بسط نفوذه في جميع أنحاء الشرق الأوسط، من العراق إلى ليبيا، مما يعقد الوضع في المنطقة المضطربة أساساً، وفق تقرير في موقع ناشيونال إنترست.
فقد حذر التقرير الإدارة الأمريكية من خطورة التحالف القطري ـ التركي، الذي يشارك في دعم الأيديولوجيات المتطرفة، لتشكيل محور متطرف وداعم لكيانات إرهابية وتنظيمات مسلحة تستوجب تدخل أمريكي عاجل.
كما إن القاسم المشترك الذي يجمع قطر وتركيا، هو دعمهما لايدلوجية جماعة الإخوان الإرهابية، حيث يمتلك حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه أردوغان، تاريخ طويل من العلاقات الوطيدة مع جماعة الإخوان، أما قطر فهي من أبرز ممولي التنظيم الدولي للجماعة الإرهابية ومن رعاة أنشطتها المتطرفة، مما يشكل انتهاكا صارخا للعقوبات الأميركية والأممية.
واستشهد التقرير بالعملية الأخيرة لتركيا، في شمال شرقي سوريا، أكتوبر عام 2019 ، موضحة أن قطر كانت الأولى في دعمها لهذا العدوان.
وأضاف التقرير “بدأ التحالف القطري التركي بشكل بارز في أعقاب الأزمة القطرية وقطع عدد من الدول علاقاتها مع الدوحة بسبب دعمها الإرهاب وتعاونها مع إيران لزعزعة استقرار المنطقة”.
وذكر الموقع الأميركي أن “الأزمة هذه دفعت قطر إلى اللجوء إلى تركيا، التي قدمت دعما واضحا ووقفت إلى جانبها”.
كما سلط التقرير الضوء على أن “أجندة تركيا وقطر المدمرة والمزعزعة للاستقرار، مثيرة للقلق بالنسبة لواشنطن”، قائلاً: “الدولتان حليفتان للولايات المتحدة، على الأقل ظاهرياً.. كما أنهما تستضيفان قواعد عسكرية أميركية مهمة، لكنهما أصبحتا إخوة في السلاح وفي مشاريعهما المشجعة على الأيديولوجيات المتطرفة”.
وفي ما يخص المواجهة، يقترح التقرير، على واشنطن “تطوير استجابة متعددة الجوانب تشمل حلفاءها عبر الأطلسي وشركاءها الإقليميين لإجبار أنقرة والدوحة على كبح سلوكهما الخبيث”.

زر الذهاب إلى الأعلى