ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بالتعليقات الساخرة من صور أردوغان في مطار جون كيندي وهو يصافح وزراءه، ولم يجد أردوغان استقبالاً رسمياً لدى وصوله إلى الولايات المتحدة للمشاركة في الجمعية العمومية للأمم المتحدة في نيويورك.
وبدا مطار جون كيندي خالياً من أي مسؤول أمريكي في استقبال أردوغان فيما صافح أردوغان كل من وزير خارجيته “مولود جاويش أوغلو” والسفير التركي لدى واشنطن “حسن مراد مرجان”.
وكان برفقة أردوغان كل من “أمينة أردوغان” ووزير الدفاع، “خلوصي أكار” ووزير التجارة “محمد موش” ووزير السياحة والثقافة “محمد نوري أرصوي” ونائب رئيس حزب العدالة والتنمية “بن علي يلدرم”.
وعزا مراقبون ذلك إلى الاختلاف الحاد في وجهات النظر بين القيادة الأمريكية والرئيس التركي أردوغان في العديد من القضايا السياسية في المنطقة.
وفي سياق آخر كشف استطلاع رأي حديث “أعده معهد البحوث الانتخابية” عن تراجع شعبية حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا إلى ما دون 30 في المئة.
ووفقاً لمراقبين: تؤثر الأوضاع الاقتصادية الحالية “الناتجة عن السياسات الخاطئة والتدخلات الخارجية” بشكل كبير على توجهات الناخبين في تركيا.
ولفت المراقبون إلى أن الفئة المحافظة التي تمثل الشريحة الواسعة لحزب العدالة والتنمية باتت على استعداد للانقلاب على أردوغان إذا ازدادت الأوضاع سوءاً.
وأكد رئيس معهد البحوث الانتخابية “جان سلجوقي” أن هذه النسبة تعني أن حزب العدالة والتنمية يحظى حالياً بأقل دعم مجتمعي خلال العشرين عام الماضية.
