في لقاء لصحيفة الاتحاد الديمقراطي مع لقمان أحمي رئيس حزب الخضر الكردستاني حول عدة محاور هامة قال: “عفرين تمر بمرحلة المقاومة لدَّحر الإرهاب والاحتلال التركي، وقد قاومت على مدى 58 يوماً التكنولوجيا المتطورة التي استخدمتها ثاني أقوى دولة في حلف الناتو، واستطاع هذا الإقليم الصغير تقديم مقاومة لم يشهدها التاريخ”.
وأكد أحمي أن عفرين في مرحلة النضال والمقاومة ضد الاحتلال التركي وفي المستقبل القريب ستوجه ضربات إلى الاحتلال التركي والمرتزقة التابعين لها.
وأوضح أحمي أن الاعتداءات التركية لن تنتهي بمجرد تشكيل مجالس تحت مسميات متعددة بحجة تمثيل أهالي عفرين، فهذه المجالس لا تمثل الشعب العفريني، مشدداً على أن المجالس التي تمثل عفرين هي التي أدارتها في ظل الحصار الكامل، وهي التي قاومت الاحتلال التركي، أما تركيا فتريد شخصيات كردية تزعن للاحتلال التركي وتكون ذليلة وتابعة لها، ولا تريد الشخصية الكردية الحرة، المجالس التي تسمى هنا وهناك فأهل عفرين لن يقبلوا بها كونها تخدم الأجندات التركية وهم عملاء الاحتلال التركي بنظر أهالي عفرين.
وبصدد المؤتمر الوطني الكردستاني قال لقمان أحمي: “هو ما نطلبه جميعاً وكان لـ KNK مشروع بهذا الاتجاه وانعقد هذا المؤتمر في صيف العام الماضي في مدينة السليمانية، وعُقد لقاء تشاوري في روج آفا للأحزاب السياسية الكردية”، وأضاف بالقول: “أعتقد بأن الوقت بات متأخراً لعقد هذا المؤتمر الذي كان يجب أن ينعقد قبل أن ندخل في هذه الأزمات المتتالية وباعتقادي لو عُقد المؤتمر كما درس وحُفظ له من قَبْل، لكنا تجاوزنا هذه الأزمات دون أن نلاقي خسائر عسكرية في المناطق الكردية سواء في باشور أو روج آفا”.
