الأخبارروجافامانشيت

أحزاب ومكونات مقاطعة الحسكة تستنكر هجمات الفاشية التركية على مناطق الدفاع المشروع

استنكرت أحزاب ومكونات مقاطعة الحسكة، هجمات دولة الاحتلال التركي على مناطق الدفاع المشروع، وذلك خلال كلمة القتها اليوم، الأثنين، بتاريخ 26 نيسان.

هذا وتم إلقاء الكلمة باللغتين الكردية والعربية من قبل من محمد البراك عضو إداري في حزب المحافظين ويسرى الياس إدارية في حزب الاتحاد الديمقراطي، وذلك في مركز حزب الاتحاد الديمقراطي PYD بمقاطعة الحسكة. وجاء فيها:

بعد الهزيمة التي منيت بها قوات الاحتلال التركي في منطقة غاري في شباط هذا العام، تعاود القوات التركية لحكومة العدالة والتنمية وبزعامة الفاشي اردوغان الذي اعلن يوم السبت عن حملة جديدة تشنها قوات المعادية للإنسانية ضد اراضي جنوب كردستان في منطقة (افاشين ومتينا وزاب) ضمن مناطق الدفاع المشروع متذرعة بحجج واهية، كما هو الحال دائماً، وفي ظل صمت حكومة الاقليم والتنديدات المخجلة لحكومة بغداد وغض البصر من الجهات الدولية والإقليمية، مستهدفة بذلك اراضي واملاك المواطنين في تلك المناطق وخرق كل العهود وقوانين حقوق الانسان.

وشددت بالقول: ان الدولة التركية وعلى رأسها الفاشية العثمانية الطورانية حزب العدالة والتنمية، تستهدف الكرد وشعوب المنطقة من عرب وارمن وسريان ضاربة بعرض الحائط كل القوانين والمواثيق الدولية بجميع أشكالها.

وأشارت: يصادف إعلان هذه الحملة مع الذكرى السنوية للمجزرة قرجوغ في عام ٢٠١٧ في منطقة ديريك وبنفس اليوم الذي اعترف به الولايات المتحدة الامريكية بمجزرة الأرمن التي ارتكبتها العثمانية الفاشية، فالتوقيت ليس تصادف، فحكومة العدالة تتقصد بذلك متحديتاً القرارات الدولية دون اي لجم لجبورتها وفاشيتها في غزواتها على شعوب المنطقة فتاريخ العثمانيين والدولة التركية مليئة بتلك المجازر واخرها كانت اسنادها للاذربيجان ضد الشعب الأرمني وارسالها للمرتزقة السوريين للقتال بجانب اذربيجان.

وتابعت: يأتي استهدافها الفاشي والبربري لحركة حرية كردستان التي ناضلت وحاربت في العراق وسوريا ضد أعتى واقذر تنظيم إرهابي ممن يعتبرهم حكومة العدالة والتنمية ربيبتها وهي حاميهم وداعمهم (تنظيم داعش الارهابي ).هذا الاستهداف ليس إلا انتقاماً لخسارة مرتزقتها من داعش ومثيلاتها.

وجاء في ختام كلمتهم: إننا باسم أحزاب ومكونات منطقة الحسكة ندين ونستنكر ونشجب أفعال الدولة التركية الرعناء تجاه شعوب المنطقة، وندعو المجتمع والمنظمات الدولية الراعية للحقوق الإنسان إلى الوقوف في وجه ديكتاتور العصر الفاشي اردوغان وحكومته التي تعادي الديمقراطية والعيش المشترك.

زر الذهاب إلى الأعلى