الأخبارسوريةمانشيت

أبرز مخرجات الاجتماع السوري في “ستوكهولم”

أفاد الموقع الرسمي لمجلس سوريا الدمقراطية، أمس الاثنين، اختتام أعمال اللقاء التشاوري الثاني الذي دعا إليه مجلس سوريا الدمقراطية والقوى والشخصيات الديمقراطية من المعارضة السورية في العاصمة السويدية “ستوكهولم ” لليوم الثاني، الأحد 10 نيسان / أبريل.

وبحسب البيان، تطرق” رياض ضرار”، الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية، إلى الجهود والأعمال التي قام بها المجلس على مدار أربع سنوات مشيراً أنه ومنذ العام ٢٠١٨ وحتى اللحظة عقدت ثلاث منتديات للحوار السوري. 

وبحسب الموقع الرسمي لمجلس سوريا الديمقراطية، فإن نتائج اللقاء التشاوري الثاني يمكن تلخيصها على النحو الآتي:

“بدعوة من مركز” أولف بالم ” الدولي ورعاية من الحكومة السويدية انعقد يومي 9/10 نيسان لقاء ” استكهولم ” الثاني بحضور شخصيات ديمقراطية وممثلين عن قوى سورية ديمقراطية عديدة وخلال جلسات وحوارات مكثفة تم نقاش ما طرحته اللجنة التحضيرية على الشكل التالي:

– رؤية ما آلت إليه أوضاع سوريا بعد الصراع الذي ابتعد عن ثورة الشعب السوري في آذار 2011 من أجل الحرية والكرامة وأوصل البلاد إلى نقطة حرجة بين قوى الاستبداد من جهة وقوى متطرفة وإرهابية حرفت الثورة عن مسارها الأصلي من جهة أخرى. إن انقسام الأرض السورية إلى مناطق يزداد ابتعادها عن بعض ينذر بخطر تفتيت طويل الأمد ما لم يسارع الوطنيون والديمقراطيون للعمل من أجل استعادة وحدة البلاد وتنظيم العمل الديمقراطي.

– البدء بتفتيت القضايا الشائكة ونقاش مفهوم النظام اللامركزي كمدخل لإطار وطني ديمقراطي للحكم قائم على المواطنة المتساوية وضمان حقوق كافة المكونات المجتمعية.

– مناقشة دور الديمقراطيين في المرحلة المقبلة وتوحيدهم وسبل اجتماعهم وآفاق التطور العملي للوصول إلى مؤتمرهم الذي يهدف اللقاء للإعداد الجيد له بهدف استعادة السوريين لقرارهم الوطني.

– تم مناقشة اقتراحات عديدة للعمل واستمراره بين اللقاءات من خلال التشبيك والتواصل.

– برمجة اللقاء القادم بحيث يصل إلى وضع هيكلية للمؤتمر المنشود إضافة إلى نقاش مسائل شائكة أخرى وبلورة ما تم نقاشه في هذا اللقاء.

يشار إلى أن مجلس سوريا الديمقراطية (مسد) قد عقد اللقاء التشاوري الثاني في العاصمة السويدية “ستوكهولم”، بحضور ممثلين عن الخارجيات الأميركية والبريطانية والسويسرية، بالإضافة إلى شخصيات ديمقراطية وممثلين عن قوى ديمقراطية وذلك برعاية مؤسسة “أولف بالم” الدولية.

زر الذهاب إلى الأعلى