في تصريح خاص للمركز الاعلامي لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD في أوربا قال آلدار خليل عضو الهيئة التنفيذية في حركة المجتمع الديمقيراطي “حركة تف – دم”:
إن ما يجري الآن في فيينا هي مساعي للبحث عن الحل السياسي والسلمي للوضع السوري و هي بطبيعة الحال ايجابية ولكن لنجاح هذه المساعي تابع خليل يلزم ان يكون هناك مشروع واضح للحل يتناول اليوم و المستقبل و على اساس القراءة العلمية و الواقعية لسورية الوطن المتعدد الاعراق و الاديان و عدم القفز على هذه الحقيقة…!!! وذكر الدار في هذا الإطار مشروع الحل الديمقراطي الذي طرحته حركة المجتمع الديمقراطي و الذي تضمن ضرورة التوجه نحو اطار يجمع ممثلي الشعب السوري بكل أطيافه و تكويناته منوها أنه فعلا المشروع الذي يضمن الحل السياسي و السلمي لسورية الجديدة و التي يسعى لها المجتمعون في فيينا, و أكد في هذا الاتجاه على ضرورة اعتماد مبدأ اساسي الا وهو تواجد ممثلي الشعب السوري بكل مكوناته واطيافه في تلك اللقاءات.
و قال الدار خليل من مقاطعة الجزيرة: أنه يالرغم من حضور كل هذه الدول ولكن لابد من اعطاء دور للقوى الفاعلة على الارض طبعا , متوقعا أن لا يتم اتخاذ قرارات حاسمة وقطعية لان ما جرى و يجري لن يحل ستحل المشاكل بجرة قلم.
و اوضح الدار خليل أن كل هذا الحراك الدولي تجاه الحل السلمي في سورية مرحب به من طرفنا و نعتبره خطوة نحو مرحلة جديدة ,
انهى خليل تصريحه للمركز الاعلامي لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD في اوربا بالقول أن هذا اللقاءات هي جيدة في هذه المرحلة و نأمل أن تدوم لكن في جميع الاحوال هي مشجعة ومهمة لكنها غير كافية بهذا الشكل.
المركز الاعلامي لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD في اوربا