الأخبارمانشيت

آسيا عبدالله: لن نقبل إلا بالنصر

الرئيسة المشتركة للهيئة التنفيذية في حركة المجتمع الديمقراطي TEV-DEM آسيا عبدالله في كلمة ألقتها أمام مئات الآلاف من شعوب الشمال السوري المرابطين في حي الأشرفية بعفرين كسد منيع أكدت فيها أن مقاومة عفرين دخلت مرحلة جديدة وأنهم لن يقبلو سوى بالنصر.
هذا واستهلت آسيا عبدالله حديثها بالقول: “إنها المرة الأولى في تاريخ البشرية وتاريخ الكرد أن تقاوم منطقة صغيرة كعفرين 52 يوماً أما أعتى قوة عسكرية وثاني جيش في حلف الناتو “.
وتابعت “باتفاق روسي تركي حاولت تركيا احتلال عفرين خلال أيام عديدة، إلا أن مقاومة عفرين أفشلت هذا الاتفاق”، وفي سياق المقاومة الاسطورية التي ابدتها عفرين قالت: “75طائرة حامت فوق سماء عفرين لاحتلالها إلا أن روح المقاومة حالت دون ذلك”، وأشارت عبدالله إلى انتقال شعب عفرين من القرى الحدودية إلى كل قرية تسبقها، وإبدائهم مقاومة بلا حدود خلال 52يوم، مؤكدةً أن التاريخ يكتب بكل لحظة مقاومة .
وأفادت عبدالله : “أن كل قرية وتلة تبدي مقاومة منقطقة النظير وتاريخية، ففي تلة قسطل بقي المقاتلون 11 يوماً حتى ارتقى بعضهم إلى الشهادة، وأثبتوا أنهم قوة ذات عزيمة وإصرار ومن خلفهم مئات الآلاف سيتابعون مسيرتهم “.
الرئيسة المشتركة للهيئة التنفيذية لحركة المجتمع الديمقراطي tev-dem أكدت : ” أن كل يوم من مقاومة عفرين تغير المعادلة الدولية وكل يوم إضافي يضرب الاتفاقيات بعرض الحائط، وأن هذه المقاومة ستجبر القوى الدولية على اتخاذ قرار يوقف هذا العدوان ” .
عبدالله نوهت إلى القصف التركي للوفود التي أتت إلى عفرين بقولها: “لأول مرة في التاريخ تدور حرب طاحنة على مدار 24ساعة والطائرات تحوم في السماء والوفود تتجه من جميع الأصقاع إلى ذلك المكان”، مضيفة: “هذه رسائل تاريخية وتجبر الدول على اتخاذ قرار بحق العدوان التركي على عفرين”
وأوضحت عبدالله أن القوى ذات الأجندات توصلت إلى اتفاقيات وحاكت المؤامرات لكن المقاومة هي السبيل إلى إفشال هذه المخططات”، كما وشددت على أن ” إرادتهم أقوى من جميع الاتفاقيات وبهذه الإرادة سيقاومون حتى النهاية” .
وفي ختام حديثها قالت عبدالله: “بروح مقاومة افيستا وبارين وروجهات في عفرين، ومقاومة وحدات حماية المرأة والشعب، ووقفة أطفال وأمهات عفرين سنكون أكثر عزماً وإصراراً على متابعة مسيرة حرية المرأة وتآخي الشعوب وسنستمر في مقاومتنا هذه معاً حتى تحقيق النصر، ولن يستطيع أحد إضعافنا بل سنعيش بكرامة وحرية، فمقاومتنا دخلت مرحلة جديدة لذا لن نقبل سوى بالنصر”.

زر الذهاب إلى الأعلى