الأخبارالعالممانشيت

واشنطن تؤكد التزامها بأمن الشرق الأوسط والحفاظ على الوجود العسكري

أوضح مسؤول كبير في وزارة الدفاع الأميركية بأن إدارة الرئيس بايدن ستعلن عن سياستها الأمنية تجاه الشرق الأوسط في خطابٍ لوزير الدفاع “لويد أوستن” خلال مشاركته في مؤتمر البحرين للحوار، مبيناً أن هذه السياسة تتضمن الإبقاء على القوات الأميركية في العراق وسوريا للمساعدة في محاربة تنظيم داعش الإرهابي, وأنها ستستند على (العزم والالتزام والتعاون) كمبادئ.

والأميركيون يدركون أن هناك الكثير من التساؤلات حول التزامات الرئيس الأميركي تجاه الشركاء والأصدقاء والحلفاء في المنطقة, و بحسب ما أوردته شبكة العربية فقد اعترف المسؤول الكبير الذي طلب عدم ذكر اسمه بأن هناك الكثير من التساؤلات في المنطقة حول انخراط الولايات المتحدة في المفاوضات مع إيران، والحديث عن توزع القوات الأميركية حول العالم, والتزام الولايات المتحدة في المنطقة، ولذلك فإن الوزير أوستن سيؤكد أن الولايات المتحدة ستحتفظ بعشرات الآلاف من الجنود في العديد من القواعد العسكرية بالمنطقة, وستعمل جاهدة لإبقاء قواتها في العراق وسوريا للمساعدة في محاربة داعش.

ويتضح أن  إدارة بايدن حددت هدفين ضروريين لها في الشرق الأوسط, الهدف الأول هو مواجهة الخطر الصيني المتصاعد، والثاني يتمثل في الاحتفاظ بقوات في الشرق الأوسط وإيجاد وسيلة ذكية لمواجهة التهديدات الأمنية الإيرانية, ولا يتردد المسؤولون العسكريون مثل الجنرال (فرانك ماكنزي) قائد القيادة المركزية في تكرار الإشارة إلى هذا الخطر.

وأوضح المسؤول الأمريكي بأن المنطقة تواجه مخاطر عديدة عابرة للحدود, واعتبر أن هذه المخاطر لا يمكن معالجتها أحادياً و ثنائياً, مثل كوفيد-19 وأزمة المناخ وهجمات المسيّرات الإيرانية والتصرفات غير الآمنة في المياه الدولية ومشكلة اللاجئين الناتجة عن إرهاب داعش، وإزاء هذه المشاكل سيشدّد الوزير “لويد أوستن” على التعاون المتعدّد الأطراف, وسيدعو إلى مزيد من التعاون والمشاركة في الدفاع والعمل المشترك على مستويات مختلفة لمواجهة تحديات القرن الواحد والعشرين والتعامل معها وإحباطها.

زر الذهاب إلى الأعلى