الأخبارمانشيت

زينب مراد: أرسلنا إلى المؤسسات الدولية أدلة تتعلق باستخدام تركيا للأسلحة الكيميائية

أعلنت قوات الدفاع الشعبي مراراً وتكراراً  أن تركيا استخدمت وتستخدم الأسلحة الكيميائية في حربها على مناطق الدفاع المشروع منذ أن اطلقت عمليتها العسكرية عبر الحدود في 23 أبريل / نيسان الماضي في مناطق زاب ومتينا وآفاشين في كردستان العراق، ودعت هذه القوات المنظمات الحقوقية بما فيهم منظمة حظر الأسلحة الكيميائية  (OPCW) إلى التحقق في من الأدلة التي تثبت استخدام تركيا للأسلحة الكيميائية،

وفي الصدد قالت الرئيسة المشتركة للمؤتمر الوطني الكردستاني KNK: إن الدول الأوروبية تفضل التزام الصمت بشأن استخدام تركيا أسلحة كيميائية لأنها تبيع أسلحة لتركيا ولديها صفقات تجارية لا تريد أن تتعرض للتهديد.

وأضافت: لقد اتخذنا بعض الخطوات لكسر صمتهم، لقد أجرينا بعض الأبحاث بأنفسنا في جنوب كردستان “باشور”، وأرسلنا جميع المعلومات والوثائق التي تمكَنَّا من جمعها إلى قنصليات الدول الأوروبية.

وأوضحت زينب مراد أن KNK أعدت ملفاً بحثياً مفصلاً يتضمن مزيدًا من الأدلة والمعلومات، وقالت: أرسلنا بصفتنا KNK كل الأدلة المتاحة والتي تم جمعها إلى جميع المؤسسات الدولية ووزارات خارجية الدول الأوروبية”. لكن للأسف، لم نتلق أي رد رسمي من السلطات حتى الآن، لكن أصدقاء الكرد في البرلمان الأوروبي اتخذوا إجراءات. مشيرة إلى أن أصدقاء الكرد في البرلمان الأوروبي طالبوا بتشكيل لجنة دولية للتحقيق في استخدام الأسلحة الكيماوية. مشددة على مطالبة KNK بتشكيل لجنة مستقلة مع وفود دولية لزيارة المنطقة في محاولة لحشد كل الجهود حتى نتمكن من فتح تحقيق دولي ضد تركيا.

وفي ختام حديثها قالت زينب مراد: يمكننا كسر صمت القوى الدولية بنضالنا الموحد. وحثَّتْ القوى الديمقراطية في جميع أنحاء العالم على التعبئة حول دعوات الشعب الكردي ــ الذي ظل في الشوارع منذ أسابيع ــ لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى التحقيق في استخدام تركيا للأسلحة الكيميائية ضد الكُرد.

زر الذهاب إلى الأعلى