شقيقة ضابط قتل خلال الهجمات التي يشنها الجيش التركي على قوات الدفاع الشعبي الكردستاني، لأردوغان في اتصال هاتفي “لا يمكن أن تفهم مشاعرنا أبداً .. هل يجب أن يدفع أبناؤنا وأشقاؤنا ثمن تراجع نسبة أصوات حزبك؟”.
نقلت جريدة الحياة أن حزب الشعب الجمهوري التركي كشف عن اتصال هاتفي ساخن بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وشقيقة ضابط قُتل خلال الهجمات التي يشنها الجيش التركي على قوات الدفاع الشعبي الكردستاني، وأشار إلى أن شقيقة الضابط “بكت على الهاتف ولامت أردوغان قائلة: لن تفهم مشاعرنا أبدا، ولو أن نجلك بلال جاءك في نعش ملفوفاً بعلم تركي بعد استشهاده، لفهمت شعورنا بفقدان شقيقي”.
وأكد الحزب أن شقيقة الضابط سألت أردوغان قائلةً “هل يجب أن يدفع أبناؤنا وأشقاؤنا ثمن تراجع نسبة أصوات حزبك؟”، ورد أردوغان غاضباً: “لم نجبره على الانضمام إلى الجيش، وكان في إمكانه أن يعمل في مجال آخر، لو أراد حياة بلا مجازفة”.
وأشارت مصادر مقربة من الجيش لجريدة الحياة إلى ضغوط يمارسها أردوغان، لمعاقبة العقيد محمد ألكان الذي انتقد علناً الحكومة وسياساتها إزاء الملف الكردي، خلال مراسم دفن شقيقه الملازم الذي قتل خلال هجمات الجيش التركي على قوات الدفاع الشعبي الكردستاني”، ولكن القيادة العسكرية ترى أن معاقبته تؤدي إلى استياء داخل الجيش.
ومن جانب آخر قال نائب رئيس الوزراء التركي يالتشين أكدوغان أن الأمن والاستقرار في تركيا لن يتحقق إلا بـ “تفرد حزب العدالة والتنمية بالسلطة”، وهو ما يسعى إليه أردوغان الذي بدأ بشن هجمات على مواقع قوات الدفاع الشعبي الكردستاني في مناطق ميديا الدفاعية وعلى أبناء الشعب الكردي في باكور كردستان وتركيا أدت حتى الآن لفقدان أكثر من 80 مدنياً لحياتهم منذ 20 تموز/يوليو الماضي وحتى الآن واعتقال العديد من الساسة الكرد.
المركز الاعلاميلحزب الاتحاد الديمقراطي PYD_أوروبا
