بعد الاعتداءات المتكررة من قبل قوات الجيش التركي ومرتزقتها في الأراضي السورية، استهدفت قوات سوريا الديمقراطية بالقذائف الصاروخية مواقع ونقاط تمركز جيش الاحتلال التركي والفصائل الإسلامية التابعة لها في مناطق بمدينة اعزاز، القريبة من الحدود السورية – التركية، حققت على إثرها اصابات مباشرة بين صفوفهم.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر تقريراً ليل الأثنين/ 28/ أغسطس – آب / 2017 يقول: “إن مدينة عفرين وضواحيها تشهد يوم الثلاثاء الـ 29 من آب / أغسطس الجاري من العام 2017، قصفاً من قبل القوات التركية بعدد من القذائف التي سقطت على أطراف المدينة وضواحيها، والتي تسيطر عليها القوات الكُردية، ورداً على هذا القصف ردت القوات الكُردية وقصفت إعزاز حيث يتواجد مواقع عسكرية تابعة للاحتلال التركي.
وأضاف المرصد في الـ 15 من تموز / يوليو الفائت من العام الجاري 2017بالقول: “إن الضربات المدفعية التركية استهدفت أماكن في منطقة الأشرفية بمدينة عفرين، وتسبب القصف في وقوع عدة جرحى بينهم جريح حالته خطرة، فيما تسبب القصف على محيط المدينة وريفها، في اندلاع نيران بممتلكات مواطنين ومزروعاتهم، وسط استياء يسود المنطقة من استهداف المدينة، ويُعَدُّ هذا أول استهداف للمدينة منذ بدء التحضيرات التركية، ووصول التعزيزات إليها في جنوب مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي منذ الـ 20 من حزيران / يونيو الجاري بالقرب من الحدود السورية – التركية، للهجوم على مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية والقوات الكردية في عفرين وريف حلب الشمالي.
