الشيخ مقصود – مطالبة جماهيرية بكشف مصير القائد أوجلان ورفع كل الإجراءات اللا قانونية عنه
أكد أهالي الشيخ مقصود والاشرفية خلال مظاهرة جماهيرية على أنهم وبإرادتهم مستمرون بنضالهم لأجل الحرية الجسدية للقائد أوجلان.
وطالب الآلاف من أهالي حيي الشيخ مقصود والأشرفية بحرية قائد شعوب الشرق الأوسط عبد الله أوجلان ومعرفة وضعه الصحي وذلك خلال مسيرة جماهيرية حاشدة جابت الشوارع والساحات العامة.
وتجمع الآلاف أمام قاعة الاجتماعات المتواجدة بالقسم الغربي من الشيخ مقصود للانطلاق رافعين صور القائد ولافتات كتبت عليها شعارات مختلفة محتواها حان وقت الحرية للقائد أوجلان.
وتوقفت المسيرة بالقرب من ساحة الـ 7 شهداء وعند الوقوف دقيقة صمت تمت قراءة البيان من قبل آمنة خضرو الناطقة باسم المبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان، وجاء في نص البيان التالي:
” هز زلزال بدرجة (5.19) في يوم لاثنين الموافق ل 4\12\2023، مناطق عدة من تركيا وحسب وكالة الكوارث والطوارئ التركية بأن مركزه كان في خليج كملك ببحر مرمرة مما دفع الناس إلى الخروج إلى الشوارع في حالة خوف وهلع، وذلك لأن هذه الهزات، وبحسب الوكالة الدولية لرصد الزلازل هي إيعاز بحدوث زلازل كارثية قد تؤدي إلى دمار مدن وتؤدي إلى قتل الآلاف من الناس ولاسيما أن تركيا تقع على خط صدع زلزالي ألأساسي”.
واوضح البيان ” أن هذه الهزات التي كان مركزها خليج كملك في بحر مرمرة إضافة إلى انعدام الظروف الصحية في الجزيرة التي يقع فيها سجن إيمرالي والأوضاع المرضية التي يعانيها القائد أوجلان الذي تجاوز السبعين بأربعة سنوات من العمر، جعل الشعب الكردي وأصدقائه في العالم الشعور بالخوف والقلق على أوضاعه”.
وطالب البيان” لهذا وباسم المبادرة السورية والشعبية لحرية القائد أوجلان نطالب الرأي العام العالمي الحراك السريع بشتى الطرق والوسائل لإلزام تركيا بتغيير مكان إقامته إلى مكان آمن ومستقر وبالاستجابة لطلبات ودعوات هذه الحملة العالمية التي رفعت شعار الحرية للقائد أوجلان “الحل السياسي للقضية الكردية والتي انطلقت في جميع أصقاع الأرض وفي مختلف الاتجاهات والدول والقارات، حيث شارك فيها الآلاف من المثقفين والأدباء والأطباء والمفكرين ورجال الدين والسياسيين والحائزين على جائزة نوبل.
وتابع البيان” ستستمر الحملة حتى تحرز التأثير على الرأي العام العالمي ومؤسسات المجتمع المدني وكافة المنظمات العالمية لتأثر على موقف تركيا وتلزمها في التعامل مع قضية القائد أوجلان على أسس إنسانية وأخلاقية وقانونية وبكسر العزلة المشددة التي فرضت عليه والسماح لذويه لقائه، فالقائد أوجلان هو مفكر وفيلسوف عالمي وقد تحول بأطروحاته وفكره وفلسفته إلى مرجع ومنهل علم ارتواه ويرتويه الملايين من البشر في كافة أنحاء العالم.
واختتم البيان” تيمناً منا بعدالة مطالبنا وبتسويغ هلعنا وقلقنا على أوضاع القائد أوجلان ولاسيما في ظل الظروف الطارئة المستجدة، نجدد مطالبتنا بالضغط على تركيا بتغيير مكان إقامته إلى مكان آمن، وهذه الخطوة ستحظى بأهمية قصوى في تحقيق السلام والأمن والاستقرار.
وانتهت المسيرة بترديد الشعارات التي تطالب بالإفراج عن القائد وتنادي بحريته.
