قدم 54 سيناتوراً في مجلس الشيوخ الأمريكي رسالةً مشتركة إلى الرئيس الجديد (جو بايدن), طالبوا فيها اتخاذ إجراءات ضد تركيا بسبب تزايد انتهاكات حقوق الإنسان فيها من قبل الحكومة والسلطات.
الرسالة تمت كتابتها تحت إشراف السيناتور الديموقراطي (رون وايدن) والسيناتور الجمهوري (ماركو روبيو), حيث جاء فيها:
تصبح حكومة أردوغان أكثر استبداداً يوماً بعد يوم، والمعارضة مهمشة، ويتم إغلاق المنافذ الإعلامية الناقدة، وتصفية القضاة المستقلين وتعيين موظفين من حزب العدالة والتنمية الحاكم مكانهم.
وأشارت الرسالة إلى أن تركيا أصبحت أكثر دولة سجناً للصحفيين في العالم، مؤكدةً أهمية ممارسة الضغوط على أردوغان للإفراج عن الكتاب والأكاديميين والصحفيين المعتقلين.
كما تحدثت الرسالة أيضاً عن شراء إدارة أردوغان لمنظومة الدفاع الصاروخي الروسية إس 400، واعتدائه الدائم على الكرد في سوريا, بالإضافة إلى ممارسة الحكومة التركية ضغوطاً على المؤسسات العالمية من أجل إسكات المعارضين في الخارج.
والجدير بالذكر أن مجلس الشيوخ الأمريكي يتكون من 100 عضو، عضوين منتخبين من كل ولاية من الولايات الخمسين, و54 توقيعاً من مجموع أعضاء المجلس ال100تعني أن أكثر من نصف توقيعات أعضاء مجلس الشيوخ مدرجة في هذه الرسالة, ولذلك تعتبر من أقوى الرسائل والبيانات التي صدرت في السنوات الأخيرة.
