الأخبارمانشيت

21 جمعية للتضامن مع الكُرد تُوجِّه رسالة لماكرون

في رسالة وُجهت إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، دعته فيها المنظمات الكردية إلى وقف السياسات التمييزية تجاه الكُرد في فرنسا.

وفي التفاصيل:

انتقد ائتلاف يضم 21 جمعية تابعة للتنسيقية الوطنية للتضامن مع كردستان (CNSK) الحكومة الفرنسية بسبب نهجها المزدوج تجاه المجتمع الكردي.

وقد نُشرت الرسالة المفتوحة، التي وقعها الرئيسان المشاركان للمجلس الوطني الكردستاني باسكال توري وسامويليان، مؤخراً في صحيفة لومانيتي الفرنسية.

وتسلط الرسالة الضوء على الزيادة المثيرة للقلق في الإجراءات القمعية ضد الأكراد المقيمين في فرنسا، وتذكّر بالحظر المفروض على شخصيات بارزة مثل السياسي الكردي “رمزي كارتال” من دخول فرنسا، مما يعكس موقف الدولة المتشدد.

وأدانت الرسالة الأحكام القاسية الصادرة بحق الناشطين الأكراد، وإلغاء وضع اللاجئين وتجميد الأصول،

واعتبرت الرسالة هذه الإجراءات تعسفية اتخذت ضد الكرد الذين كانوا يشاركون في أنشطة وأعمال ديمقراطية ذات طبيعة سلمية مع جمعيات منشأة بشكل قانوني في إطار القانون الفرنسي.

ولفتت الرسالة إلى أن السياسات الفرنسية غير المتسقة والتي تدعم في الوقت نفسه المقاتلين الأكراد مثل وحدات حماية المرأة في الشرق الأوسط بينما توصم اللاجئين الأكراد في فرنسا، إنما هو موقف متناقض يثير جدلاً، حيث لا يمكن تصنيف الأكراد في نفس الوقت كأبطال في الشرق الأوسط وإرهابيين في فرنسا.

كما أن إدراج حزب العمال الكردستاني (PKK) على قائمة المنظمات الإرهابية محل خلاف، مما يشير إلى أن التصنيف الإرهابي يجرِّم ظلماً حركة تُدافِعْ عن الحرية والسلام وحقوق الإنسان.

وحثت الرسالة في ختامها، على وضع حد لموجة القمع ضد الجالية الكردية في فرنسا، والدعوة إلى حمايتهم ومعاملتهم

وفق العدالة، إذ لا ينبغي التضحية بالأكراد من أجل العلاقات السياسية والاقتصادية مع تركيا.

زر الذهاب إلى الأعلى