الأخبارالعالممانشيت

100 يوم على الاحتجاجات الإيرانية والحراك الشعبي مستمر

بعد مضي 100 يوم على اندلاع احتجاجات تحت شعار «المرأة، الحياة، الحرية» أنحاء إيران منذ منتصف سبتمبر (أيلول)، عقب استشهاد الشابة مهسا أميني (22 عاماً)، على يد شرطة الأخلاق بدعوى سوء الحجاب. وتصدرت المرأة ومطالبها الحراك الاحتجاجي، قبل أن تتحول إلى مسيرات مطالبة بإسقاط المؤسسة الحاكمة، وعلى رأسها المرشد الإيراني علي خامئني، في احتجاجات غير مسبوقة على مدى 43 عاماً من ثورة 1979.
هذا حيث واجهت إيران انتقادات دولية وداخلية غاضبة بعدما أقدمت على إعدام اثنين من المحتجين هذا الشهر؛ وهما محسن شكاري (23 عاماً)، ومجيد رضا رهنورد (23 عاماً).
كما ذكرت وكالة أنباء نشطاء حقوق الإنسان (هرانا) أنها حددت هوية 58 مواطناً صدرت بحقهم أحكام بالإعدام أو يواجهون خطر الإدانة بالإعدام.
وفي السياف ذاته وجهت الناشطة في مجال حقوق الإنسان نرجس محمدي رسالة من سجن إفين، تسلط الضوء على تعرض سجينات لاعتداءات جنسية وأذى جسدي بعد اعتقالهن خلال الاحتجاجات.
وقالت الناشطة إنها رأت آثار التعذيب والعنف الجنسي على أجساد المعتقلات

وأضافت: على الرغم من إبلاغ هذه الحالات إلى الجهات المختصة، لم تتابع القضية حتى الآن.
ورغم حملة القمع، تستمر ردود الأفعال المؤيدة للاحتجاجات بموازاة استمرار الحراك الاحتجاجي بأساليب مختلفة في 31 محافظة إيرانية.

زر الذهاب إلى الأعلى