الأخبارمانشيت

يوسف: على الشعب في الشمال السوري التوجه إلى صناديق الاقتراع بنفس وتيرة محاربة الإرهاب

تستمر مجريات العملية الانتخابية للرئاسة المشتركة للكومينات في شمال سوريا؛ وفق الخطة المرسومة وسط تجاوب اجتماعي وشعبي رغم ظهور بعض المعوقات.

وبموجب القرار الصادر من المجلس التأسيسي لنظام الفيدرالية الديمقراطية لشمال سوريا؛ خلال الاجتماع الذي عُقد في بلدة رميلان يومي 27 و 28 تموز/ يوليو الماضي. تم تحديد يوم 22 أيلول/سبتمبر الجاري موعداً لإجراء انتخابات الكومينات في النظام الفيدرالي.

وتعتبر الفيدرالية الديمقراطية لشمال سوريا الكومينات (الكومونات) هي النواة الأساسية لنظام الفيدرالية الديمقراطية، وهو يشكل التنظيم القاعدي الأساسي للديمقراطية المباشرة، وهو جهاز صنع القرار والإدارة ضمن مجالها الإداري والتنظيمي، ويعمل الكومين كمجلس قائم بذاته في كافة مراحل صنع القرار. وبحسب المادة /57/ من العقد الاجتماعي للفيدرالية الديمقراطية.

وبعد فتح المفوضية العليا للانتخابات باب تقديم الطلبات للترشح للرئاسة المشتركة للكومينات في أقاليم الفيدرالية الديمقراطية في 16 آب، توافد الآلاف من أبناء المنطقة لتقديم الطلبات، ووصل عدد المتقدمين إلى أكثر من 11 آلاف شخصاً.

الرئيسة المشتركة لمجلس الفيدرالية الديمقراطية لشمال سوريا “هدية يوسف” قيَّمَتْ آلية سير العملية الانتخابية، وأوضحت أنها تسير بشكل جيد ومنتظم بحسب الخطة المرسومة لها، رغم جميع الصعوبات التي واجهتهم، وبشكل خاص في المناطق التي شهدت تشكيل الكومينات حديثاً (أي المحررة حديثاً).

وحول كيفية اجتياز تلك الصعوبات أشارت هدية يوسف إلى لجان الفيدرالية ولجان العلاقات عقدت سلسلة اجتماعات في المنطقة وتم شرح نظام الفيدرالية الديمقراطية وأهميته وأهمية الكومينات، وكان لتلك الاجتماعات نتائج إيجابية.

وبيّنت الرئيسة المشتركة لمجلس الفيدرالية الديمقراطية بأن أعداداً كبيرة من الأهالي قدموا طلبات الترشح للرئاسة المشتركة للكومينات، وهذا دليل على النضال الكبير الذي يقوده أبناء الشعب، ووقوفه ضد كافة حملات الدعاية التي أطلقتها المعارضة السورية والنظام السوري بهدف تشويه نظام الفيدرالية الديمقراطية، وقالت: “هذا نابع من إصرار أبناء الشعب للنهوض بنظام الفيدرالية الديمقراطية، وإصرار الشعب على أن الفيدرالية الديمقراطية هي التي تمثلهم وتمثل وجودهم”.

الرئيسة المشتركة لمجلس الفيدرالية الديمقراطية “هدية يوسف” أشارت إلى أن شعب المنطقة قدم الكثير من التضحيات في سبيل نيل حريته وحقوقه، وتصدى للإرهاب العالمي، قدَّمَ آلاف الشهداء، ساهم في الحفاظ على مكتسباته ونشر الأمن والاستقرار في معظم جغرافية الشمال السوري.

كما ناشدت كافة أبناء الشمال السوري بالتوجه إلى صناديق الاقتراع في 22 أيلول بنفس الروح التي قارع فيها الإرهاب، لتحقيق أحلام الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل بناء نظام فيدرالي ديمقراطي. وليثبتوا لشعوب العالم أجمع إرادتهم ووجودهم، وبأنهم يمثلون إرادتهم بأنفسهم.

زر الذهاب إلى الأعلى