في الذكرى الخامسة عشرة لاستشهاد (فيان صوران) عبرت والدتها عن فخرها قائلةً:
اختارت ابنتي طريق الفخر وأنا فخورة بذلك أيضاً، لأنها سعت وراء نصر الشعب الكردي.
وقد نفذت الشهيدة (فيان صوران) عملية فدائية ليلة الأول من شباط عام 2006 في حفتانين, وذلك استنكاراً ورداً على المؤامرة الدولية بحق قائد الشعب الكردي (عبد الله أوجلان).
وفي لقائها مع وكالة Rojnews وفي الذكرى الخامسة عشرة لاستشهاد ابنتها أشارت (كلاويش علي) والدة الشهيدة فيان إلى قوة شخصية الشهيدة وقالت:
لطالما كانت تقدّر عملها إضافة إلى دراستها، وكانت محبوبة لدى عائلتها وبين صديقاتها، وبمثابة صديقة مقربة لي.
وأضافت:
أنا فخورة بها لأنها اختارت طريق الفخر والكبرياء، استشهادها أحزنني ولكني فخورة باستشهادها، عندما كانت في جبال كردستان ضمن صفوف حركة التحرر الكردستانية، قمت بزيارتها عدة مرات, وكانت تخبرني بأنها بدأت العمل الثوري، ولم نتمكن من التأثير على قرارها، كانت تسعى وراء نصرة شعبها، أنا على ثقة بأن مصير العدو هو الفشل وأن النصر هو حليف الشعب الكردي.
اختتمت كلاويش حديثها بالقول:
هناك بعض الأطراف السياسية تخون الكرد ومستقبل أطفالنا، ما تفعله تلك الأطراف هو خيانة كبيرة، يجب على الكرد أن يعملوا معا كأخوة في النضال من أجل انتصار الشعب الكردي.
