تحدثت الممثلة المشتركة لحزب الحداثة والديمقراطية في شمال وشرق سوريا “هيفاء محمود” للموقع الإلكتروني لصحيفة الاتحاد الديمقراطي PYD حول مبادرة الإدارة الذاتية التي طرحتها مؤخراً لحل الأزمة السورية.
وحول هذه المبادرة قالت “هيفاء محمود”: إن مبادرة الإدارة الذاتية جاءت لوضع حل مستدام للأزمة السورية المعقدة والمستمرة في عامها الثاني عشر
وأوضحت “هيام محمود” أن الإدارة الذاتية بمبادرتها أثبتت أنها تحمل هموم السوريين وتحاول إنهاء مأساة النازحين والمهجرين منهم في دول الشتات والعالم، كما أن هذه المبادرة تحرص على وحدة الأراضي السورية مع الحفاظ على التعددية السياسية والهوية المشتركة لسوريا وإبراز التنوع الثقافي والديني الذي تتميز به سوريا دون إقصاء المكونات والأديان والطوائف الموجودة فيها.
ورأت “محمود” أن هذه المبادرة جاءت تماشياً مع التطورات والأحداث الأخيرة على الساحة السورية، من هرولة تركيا للتطبيع مع السلطة السورية إضافة إلى تطبيع بعض الدول العربية معها وإعادتها إلى الجامعة العربية.
وبيّنت أن هذه المبادرة هي الوحيدة الكاملة والمتممة لطموحات ومصالح جميع الشعب السوري حيث تؤكد المبادرة على وحدة الأراضي السورية كما تؤكد أن الإدارة الذاتية جزء من سوريا ولا تعنيها فقط الجغرافية.
وفي ختام حديثها وصفت “هيفاء محمود” مبادرة الإدارة الذاتية بأنها مبادرة وطنية شاملة ومناسبة للوضع السوري الراهن وما يعيشه السوريين وهي تحتاج إلى دعم دولي ومساندة دولية وإقليمية لتفعيلها وتطبيقها على أرض الواقع، وقالت: نرى أن هذه المبادرة هي الحل الأمثل لتحقيق العدالة في سوريا وبناء دولة وطنية تعددية ديمقراطية لا مركزية هدفها تحقيق الحرية والكرامة والعيش الآمن لجميع الشعوب السورية.
