الأخبارمانشيت

نور الحكه: احتلال عفرين أزمة إنسانية قبل أن تكون سياسية

قالت المحامية نور الحكه أن الحل السوري يقع على عاتقنا كأطراف، والمجتمع الدولي لن يستطع أحد حل المسألة السورية إلا أطرافها المعنيين.

هذا واستهلت نور الحكه حديثها لصحيفة الاتحاد الديمقراطي قائلة: “كمجتمع دولي بشكل عام أو إقليمي لن يستطع أحد حل المسألة السورية إلا أطرافها المعنيين هم نفسهم فقط لا غير، مجرد نحن كسوريين نحن الذين نستطيع حلها”.

ونوهت الحكه إلى أن اللاعبين الدوليين أثروا على القرارات وأثروا على الأزمة السورية بمعاناة الشعب السوري وتدمير البلد، ولكن لم يقدم أي طرف الحل المناسب.

وتابعت حديثها بالقول: “الذي حصل في عفرين حصل في كل سوريا وباعتقادي المناطق التي لم تتعرض للضرر سوف تتضرر إذا لم نكن واعيين لما يجري”.

مؤكدة بقولها: إننا ندعم ونساعد ونقف إلى جانب بعضنا البعض والذي حصل في عفرين ليست أزمة عادية بل أزمة إنسانية أخلاقية سياسية دولية.

وفي صدد التغيير الديمغرافي وتوطين سكان الغوطة في عفرين قالت الحكه: “المسؤولية تقع على عدة أطراف ومن ضمن الأطراف التي تنتقل من الغوطة باتجاه عفرين فمهما حاولوا البقاء والاستيطان سيظلون غُرباء عن تلك الأرض، والتراب السوري واحد ولكن الأهل والمكون في عفرين ليسوا مثل أهل الغوطة، فأهالي عفرين أيضاً لن يقبلوا العيش في الغوطة”. وأكملت حديثها بالقول: “يجب فعل العكس من قبل هؤلاء فعليهم المساعدة ليبقى أهالي عفرين في بيوتهم وعلى أرضهم، وأضافت: “أهالي عفرين لم يقصروا بحق أي أحد لجأ إليهم، لذا يجب على سكان الغوطة ألا يساهموا في تهجير سكان عفرين من أرضهم”.

وشددت نور الحكه في ختام حديثها على ضرورة وقوف الأمم المتحدة والمنظمات الدولية إلى جانب أهالي عفرين، ودعتهم إلى ألا يتركوا أهالي عفرين في العراء ويكونوا شهود زور على توطين أناس غرباء بدل الأصلاء، فهذا تغييرٌ ديمغرافي بكل معنى الكلمة.

زر الذهاب إلى الأعلى