أعلنت المديرية العامة لمناهضة العنف ضد النساء في باشور كردستان إحصائياتها المسجلة من العنف ضد المرأة خلال الـ 3 أشهر الأولى من هذا العام وعليه قالت ناشطة أن المرأة تتعرض للكثير من العنف من قبل الرجل والحكومة.
هذا وبحسب الاحصائيات المعلنة أنه تم قتل10 نساء وانتحار 26 امرأة خلال الثلاثة أشهر في إقليم كردستان, وبحسب متابعة وكالة أنباء روج نيوز فإن الاحصائيات أكثر من ذلك، ففي الاحصائيات المعلنة لم يتم ذكر أية حادثة خلال الشهر الأول في كرميان مع العلم أنه في الثالث من الشهر الأول قام رجل بقتل شقيقتيه في حي المئة منزل في منطقة كلر التابعة لكرميان وهذا يدل على أن النسب الحقيقية أكثر من المعلنة.
كما ذكرت المديرية أنه خلال الثلاثة أشهر احترقت 39 امرأة وقامت 40 امرأة أخرى بحرق أنفسهن ولم يتم ذكر أن بعضهن فقدن الحياة نتيجة للحروق البليغة التي تعرضوا لها, كما لم يتطرقوا إلى أسباب الحرق.
كما وأعلنت أن 31 امرأة تعرضن لحالات اعتداء جنسي و 1959 امرأة تقدمن بشكاوي نتيجة تعرضهن للعنف إلى المديرية.
وفي السياق تحدثت الناشطة شنكي هوار لوكالة روج نيوز عن التعنيف الذي تتعرض له المرأة من قبل الأسرة والحكومة, فبحسب قولها أن الرجل يعنّف المرأة مباشرةً ولكن الحكومة تُهيء له الأرضية المناسبة.
كما ونوهت إلى قانون منع تعدد الزوجات في إقليم كردستان, وإن الرجال يتجهون إلى المناطق المتنازع عليها ويبرمون عقود الزواج حسب القانون العراقي “وبهذه الطريقة يستطيعون الزواج من عدة نساء.”
وأكدت شنكي على أن العنف ضد المرأة سيستمر طالما التمييز الجنسي وعدم المساواة مستمرين وأضافت: “علينا أن نبدأ من بيوتنا بإزالة التفرقة الجنسية, لذا يجب أن يبدأ كل فرد من نفسه ثم يعممه على المجتمع كافة.”
والجدير بالذكر أنه عند المقارنة بين نسب القتل والانتحار والحرق ومحاولة الانتحار بالحرق وحالات الاعتداء على المرأة في الثلاثة أشهر الأولى من هذا العام مع العام السابق يتضح لنا أن النسبة قد ارتفعت كثيراً. ففي الـ 3 اشهر الأولى من العام الماضي تم تسجيل قتل 10 نساء و 14 امرأة قتلت نفسها و37 امرأة حاولن الانتحار حرقاً و30 حالة اعتداء جنسي، كما وتم تسجيل 1916 حالة عنف بحق النساء, أي أن حالات الحرق كانت نسبتها أعلى من هذه السنة حيث تم تسجيل 72 حالة في العام الماضي.
المصدر: روج نيوز
