الأخبارمانشيت

نادين ماينزا تشيد بالإدارة الذاتية وصمودها وسط الاعتداءات التركية المستمرة

أكدت (نادين ماينزا) رئيسة الأمانة العامة للحريات الدينية الدولية (IRF)  أن مشروع الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا الذي يضمن الحرية والتعايش لكافة الأعراق والمعتقدات كفيل بتحقيق السلام والأمن في جزء كبير من سوريا.

وأشادت (نادين ماينزا) المفوضة السابقة للجنة الأمريكية للحرية الدينية الدولية، بالقيادة والإدارة الرائعة ل (بدران جيا كرد) رئيس دائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا.

وتأتي تصريحات ماينزا في ظل تحديات كبيرة في وجع الإدارة الذاتية سببتها الهجمات التركية الأخيرة على المنطقة, والتي حرمت أكثر من مليوني من الضروريات الأساسية مثل الكهرباء والماء.

وأعربت ماينزا عن إعجابها بالتزام الإدارة الذاتية ببناء ديمقراطية متعددة الأعراق والأديان، حيث تشكل المرأة نصف القيادة, وشددت على أن هذا الشمول أمر حيوي لتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة، مما يظهر تفاني الإدارة في تمثيل وحماية جميع الطوائف الدينية والعرقية في مواجهة الشدائد, حيث قالت:

حتى بعد أكثر من 200 غارة جوية شنتها تركيا في الأسبوع الماضي ودمرت البنية التحتية المدنية حيث يعيش مليوني شخص بدون كهرباء أو ماء، فإنهم يواصلون العمل من أجل بناء مستقبل للناس هنا، على الرغم من أن الأمر أصبح أصعب الآن.

كما أعربت ماينزا عن تعازيها وأسفها لاستشهاد  48 شخصاً بما فيهم النساء والأطفال نتيجة في الهجمات التركية الأخيرة.

ودعت الولايات المتحدة إلى اتخاذ إجراءات حاسمة ضد تصرفات تركيا، واصفة إياها بجرائم حرب. وشددت على الحاجة الملحة لجعل تكاليف هذا العدوان باهظة بالنسبة لتركيا وضمان حماية المدنيين الأبرياء في المنطقة.

وبينما لا يزال مستقبل سوريا غير مؤكد، أكد ماينزا أن الحكومة المتعددة الأعراق والأديان التي تمثلها الإدارة الذاتية التي يقودها الأكراد لها دور محوري في تحقيق السلام والأمن في جزء كبير من البلاد. وحثت بشدة على تقديم الدعم الدولي إلى “هذه الحكومة المتعددة الأعراق والأديان” التي تعتقد أنها مفتاح السلام والأمن في المنطقة.

زر الذهاب إلى الأعلى