قال النائب عن حزب الخضر اليساري “وزير بالاك” إن الهدف الرئيسي من العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان هو عرقلة السلام في الشرق الأوسط.
وأضاف بارلاك، الغرض الرئيسي من ذلك هو أنهم لا يريدون الحقائق من قبل فاعل مهم يمكنه ضمان السلام في الشرق الأوسط،
واعتبر العزلة المفروضة على القائد أوجالان هي أيضاً عزلة لمطالب السلام الاجتماعي للشعوب في الشرق الأوسط.
وكانت السلطات التركية فرضت ما سمتها عقوبة (انضباطية) على القائد أوجلان بحظر اللقاء مع الأهالي والمحاميين بذرائع تخالف جميع المعايير والمواثيق الدولية من الاعلان العالمي لحقوق الانسان من ميثاق الامم المتحدة والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية وكذلك العهد الدولي الاقتصادي والاجتماعي والمبادئ النموذجية لمعاملة السجناء.
إلى ذلك قال بارلاك: إن الهجمات التي تستهدف النضال من أجل حرية الشعب الكردي، هي هجمات مخططة لها وطويلة الأمد،
وتابع يجب تحديد برنامج طويل الأمد ضد هذه الهجمات بمشاركة الشعب نفسه، ففي المرحلة الأخيرة يعد الهدف الرئيسي للسلطات الحاكمة هو عمليات التصفية ضد المنظمات المدنية والنواحي، وفي مواجهة هذا، سنجتمع ونناقش المزيد من الأمور المهمة في المستقبل من أجل الشعب ويمكننا تصعيد نضالنا من خلال تحديد البرنامج.
