الأخبارمانشيت

موسكو تتوعد أي دولة تعاديها بإنتاج صواريخ محظورة

صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس الاربعاء إن موسكو ستنتج صواريخ محظورة في الوقت الحالي بموجب معاهدة القوى النووية المتوسطة المدى إذا انسحبت الولايات المتحدة منها وبدأت في إنتاج مثل هذه الصواريخ، في وقت حذرت الأركان الروسية من أن أي دولة تنشر في أراضيها صواريخ أميركية متوسطة وقصيرة المدى ستصبح هدفاً محتملاً للضربات الروسية.
كما أعلن الرئيس الروسي، أن بلاده لا ترغب في نسف معاهدة اتفاقية الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، مضيفاً إن موسكو سترد بالشكل المناسب في حال انسحبت الولايات منها.
ومن جهته أكد رئيس هيئة الأركان العامة الروسية، الجنرال فاليري غيراسموف، أن خطط واشنطن للانسحاب من معاهدة إزالة الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى، خطوة لن تبقى من دون رد.
 وفي السياق ذاته وقال غيراسيموف في اجتماع ضم الملحقين العسكريين الأجانب في موسكو، أمس:” نعتبر ذلك خطوة خطيرة إلى حد كبير من شأنها أن تؤثر بشكل سلبي ليس على الأمن الأوروبي فحسب، بل وعلى الأمن الإستراتيجي بشكل عام.
ومن جانبه قال قائد القوات المسلحة الأوكرانية إن روسيا تعزز قواتها قرب الحدود مع أوكرانيا منذ آب وتمثل الآن أكبر تهديد عسكري لبلاده منذ عام 2014.
إلى هذا صرح مستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومي جون بولتون، بأن البيت الأبيض غير مهتم في الحفاظ على معاهدة الحد من الصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى مع روسيا.

وقال بولتون في تصريحات حصرية أدلى بها لصحيفة “وول ستريت جورنال” :” نحن واضحون بهذا الصدد وقلنا من قبل، إننا سنخرج من معاهدة الحد من الصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى”.

ومن الجدير بالذكر أن معاهدة الحد من الصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى تم التوصل إليها في الثامن من كانون الأول/ديسمبر عام 1987 خلال قمة جمعت ريغان والزعيم السوفييتي ميخائيل غورباتشوف في واشنطن.

المصدر: وكالات 

زر الذهاب إلى الأعلى