الأخبارالعالممانشيت

منظمة حقوقية: القوات الإيرانية استهدفت بشكل ممنهج أعيُن المتظاهرين خلال الاحتجاجات

أعلنت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية عن تحديد هوية ما لا يقل عن 138 شخصاً أصيبوا في العين خلال الاحتجاجات الإيرانية، مؤكدة أن “إطلاق قوات النظام القمعية الرصاص في وجه وأعين النساء المحتجات كان ممنهجا”. بحسب صحيفة النهار العربي.

ووفقا لتقرير نشرته منظمة حقوق الإنسان الإيرانية، تمثل “النساء” حوالي 9 في المئة من إجمالي عدد القتلى في الاحتجاجات الإيرانية، لكن 28 في المئة من المصابين في العين خلال هذه الفترة الزمنية، وبناء على ذلك، ربما تعمدت قوات النظام القمعية في كثير من الحالات استهداف أعين المحتجات بدلاً من إطلاق الرصاص المميت عليهن.

وكانت المنظمة قد نشرت في وقت سابق، أسماء 22 شخصاً فقدوا الرؤية بعين أو عينين أثناء إطلاق النار عليهم من قبل قوات النظام الإيراني بشكل ممنهج.

ونشرت منظمة حقوق الإنسان تقريراً جديداً يؤكد تقييمها السابق يوم 3 شياط (فبراير) الماضي، حيث كتبت أن “استهداف القوات القمعية لأعين المتظاهرين بدأ في الأيام الأولى للاحتجاجات، واستمر على نطاق واسع في مدن مختلفة من إيران حتى تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي”.

وغالباً ما كانت الإصابات في عين واحدة، وفي بعض الحالات في كلتا العينين نتيجة الرصاص المعدني أو المطاطي، ولكن في 9 حالات، كانت الإصابات ناتجة عن رصاصات كرات الطلاء، وفي 5 حالات كانت بسبب إصابة مباشرة في الوجه بعبوة الغاز المسيل للدموع. وأيضاً خسر أحد الضحايا البصر كلياً نتيجة لكمة من قبل أحد عناصر قوات النظام الإيراني.

وفي بعض الحالات، خصوصاً في المدن الصغيرة، تمكن المصابون من “التعرف على المعتدين”، وهو ما أكدت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية أنه “سيجعل معلوماتهم متاحة للجنة تقصي الحقائق الأممية”.

وبالإضافة إلى المنظمة، فقد تم نشر كثير من التقارير الأخرى بناء على روايات شهود عيان وعشرات الوثائق الطبية من العديد من المستشفيات وعيادات العيون عن إصابات عيون المتظاهرين.

زر الذهاب إلى الأعلى