التقى علماء الأديان والطوائف والمعتقدات في ” كانتون الجزيرة ” يوم السبت / 24نوفمبر2018 في مدينة عامودا شمال شرق سوريا لـتأصيل أواصر الأخوة بين الأديان والطوائف، ونبذ التناحر والوقوف صفاً واحداً في وجه الهجمات اللاإنسانية للمحتل التركي.
حضر الملتقى علماء وشخصيات من مختلف الأديان والطوائف في “كانتون الجزيرة” إضافة لحضور بارز لمكتب العلاقات العامة في قوات سوريا الديمقراطية ومكتب التنظيم لمجلس سوريا الديمقراطية .
ألقي خلال الملتقى العديد من الشخصيات الدينية المسيحية والإسلامية و الأيزيدية كلمات، دعَوا فيها إلى تأصيل روح التسامح والمحبة، وتغليب لغة الحوار والتفاهم، ونبذ الكراهية والتفرقة بين الأديان والطوائف، وتنفيذ ما جاءت في الكتب المقدسة من تعاليم الخير والتآخي والإصلاح .
من جانبه ألقى مستشار قوات سوريا الديمقراطية للشؤون المدنية “ريزان كلو” كلمة تحدث فيها عن استعداد قوات سوريا الديمقراطية للحوار والتفاوض، حيث قال:” نحن في قوات سوريا الديمقراطية يدُنا ممدودة للحوار والتفاوض والسلام مع كافة القوى والأطراف المحلية والدولية وباقي الأخوة من أبناء الوطن لإنهاء الأزمة في سوريا “.
كما وتطرق”كلو” خلال كلمته إلى الهجمات التركية الأخيرة على قرى وبلدات في شمال وشرق سوريا مشيراً بالقول” الدولة التركية تهدد وتتوعد باجتياح واحتلال شمال وشرق سوريا بحجج وذرائع واهية لا تمت إلى الحقيقة والواقع بشيء، هذه المنطقة التي دافع عنها أنباؤها وضحَوا بالغالي والنفيس لطرد المرتزقة وظلامييَّ العصر”.
وفي ختام حديثه دعا مستشار قوات سوريا الديمقراطية للشؤون المدنية إلى التكاتف والحفاظ على مكتسبات شبعنا والدفاع عن حقوقه وتحقيق أهدافه في بناء سوريا ديمقراطية لامركزية.
وفي نهاية الملتقى تُلي البيان الختامي الذي ناشد فيه كل قوى الخير والمحبة والسلام من دولٍ ومنظماتٍ دوليةٍ للوقوف في وجه التهديدات والاعتداءات المتكررة على شعبنا.
