الأخبارمانشيت

ملا ابراهيم  : كل المناطق التي تتحرر من داعش تعيش  الديمقراطية في ظل الإدارة الذاتية الديمقراطية

mala abrahemحول السياسة التي يتخذها حزب الاتحاد الديمقراطي مند انطلاقة في بداية الثورة في روج آفا, والمؤامرات التي حيكت ضد الحزب من قبل دول لا تريد السلام لمنطقة روج آفا ولكل أجزاء كردستان ومشروع الادارة الذاتية في روج آفا وخاصة المناطق التي يتم تحريرها من قبل قوات سورية الديمقراطية, والدور الذي تقوم به أطرافٌ تحسب نفسها على التيار الكردي باسم المجلس الوطني الكردي وداعميه, وحزب العدالة والتنمية الراعي الاول للإرهاب, كان لنا لقاء مع شمس الدين ملا ابراهيم عضو حزب الاتحاد الديمقراطي PYD في الحسكة حيث قال:

“بنظرة موضوعية إلى تاريخ حزبنا حزب الاتحاد الديمقراطي، نرى بوضوح بأن هذا الحزب كانت قراءته صحيحة للوحة الشرق الأوسط بشكلٍ عام وسوريا وروج آفا بشكلٍ خاص، وبالتحديد منذ الحراك الثوري في سوريا عام 2011 وما بعد، وقد اتخذ حزبنا الخط الثالث كاستراتيجية في سياسته من النظام والمعارضة.

ومع التطورات السياسية والعسكرية على الساحة السورية وروج آفا تم تشكيل قوة عسكرية باسم ypgوypj. ومنذ اللحظة الأولى لتشكيل هذه القوة تعرض حزبنا للكثير من المؤامرات والدسائس من قبل حكومة العدالة والتنمية والحزب الديمقراطي الكردستاني برئاسة البرزاني, ولكن وبإمكانياتنا الذاتية والاعتماد على شعبنا والإرادة القوية استطعنا تجاوز كل ذلك وانتصرنا بفضل دماء شهدائنا في كل المعارك, ابتداءً من رأس العين، ومروراً بـالجزعة، وتل كوجر، وتل براك، وكوباني، وحتى حملة الشهيد فيصل أبو ليلى, كل ذلك بالتزامن مع نضالاتنا بين المكونات في روج آفا ودبلوماسية حزبنا في الخارج, مما فتح أمام حزبنا أبواب القصور الرئاسية في أوروبا وخاصة بعد بناء الإدارة الذاتية الديمقراطية التي نالت إعجاب العالم, وأصبح حزبنا يشارك في معظم الاجتماعات الدولية المتعلقة بالوضع السوري  والاجتماعات التي لم يشارك فيها لأسباب مختلفة باءت كلها بالفشل،  حتى أن رئيس وزراء بريطانية مدح مقاومة كوباني قائلا: بأننا مجبرون أخلاقيا لمساعدة هذه الحركة، وقد أصبح حزبنا رقماً رئيسياً في  المعادلة السورية عالمياً فكل اجتماع أو محادثات أو مفاوضات بدون مشاركة حزبنا وإدارتنا الذاتية وفيدرالية روج آفا شمال سوريا سيكون مصيرها الفشل.

إن الأوضاع التي تمربها المنطقة بشكل عام وروج آفا بشكل خاص، وبالأخص بعد عام من الادارة الذاتية الديمقراطية ومشاركة كافة المكونات فيها ومن ثم تكليل ذلك  بالإعلان عن فيدرالية روج آفا- شمال سوريا وقبول المشروع من قبل جميع المكونات  بل والمشاركة في بناء ذلك الصرح العظيم الذي يرى فيه جميع مكونات روج آفا عرباً، وكرداً، وآشور، وغيرهم مصلحته وخلاصه من الظلم والاضطهاد والاقصاء والإنكار ودون فرق بين مكون وآخر، كل يعيش بهويته وتاريخه ولغته كل هذا لصالح الجميع لذلك نرى الطلبات من كل المناطق تستنجد بقوات سوريا الديمقراطية القوة الممثلة بفيدرالية روج آفا – شمال سوريا، والتي تضم شباباً وشابات من كافة المكونات.

إنهم يرون ويسمعون ويعيشون الديمقراطية والمساواة والعدالة في ظل الإدارة الذاتية الديمقراطية، وبذلك يريدون أن يتخذوا من ذلك مثالاً لهم إنهم في أول خطوة بعد تحرير مناطقهم يقومون وتحت حماية قوات سوريا الديمقراطية ببناء كوموناتهم ومجالسهم بالاستفادة من تجربة الإدارة الذاتية الديمقراطية. شعوب المناطق المحررة هي التي ستقرر شكل حكمها، هناك قانون في الفيزياء يقول لكل فعل رد فعل ولكل ثورة ثورة مضادة، وثورة روج آفا ليست خارج هذا القانون فمنذ اللحظة الأولى التي تحركت فيها ثورتنا بالاتجاه الصحيح اتخذت  بعض دول المنطقة وعلى رأسها تركيا الأردوغانية موقفا معاديا لثورتنا وسخرت لأجل ذلك كل إمكانياتها واستعملت أطراف كردية بمساندة ودعم حزب مسعود البرزاني لضرب مكتسبات شعبنا وزرع الفتن بين المكونات في روج آفا.

إن ما يسمى بالمجلس الوطني الكردي باع إرادته عبر البرزاني  إلى أردوغان  وحزبه AKPحيث عقدوا الكثيرمن اللقاءات والاجتماعات ولكنها كلها باءت بالفشل. ونقول لتلك الأطراف المعادية لإرادة شعبنا وحزبنا اعملوا وحيكوا المؤامرات وانسجوها وسخروا الأزلام والخونة، ولكنكم لن تستطيعوا النيل من إرادة شعبنا وحزبنا وسيحاسبكم التاريخ على ما اقترفتموه بحق شعبنا الكردي، وما النصر إلا لإرادة الشعوب.

إن فشل تركيا وعملائها من حزب البرزاني ومجلسهم اللاوطني  في ضرب  مكتسبات شعبنا في  روج آفا أدى بهم إلى قاموا ضرب شعبنا المطالب بحقوقه بكافة قوة آلتهم العسكرية وعلى أسلوب النظام السوري الذي كان يقول عنه أردوغان لقد فقد بشار شرعيته بضربه للشعب السوري، فماذا أنت فاعل الآن؟ إنك تجاوزت بشار باعتمادك على قوى إرهابية مثل داعش والنصرة بضرب شعبنا في باكور كردستان وروج آفا، ولكن فلتعلم أنت وزمرتك الكردية العاقة والخارجة عن الصف الكردي، بأننا سننتصر في روج آفا وباكور لأننا أصحاب قضية حق ونبني الديمقراطية الحقيقية والعدالة الاجتماعية والمساواة فاهموا ذلك .

 تقرير: غسان أدهم

زر الذهاب إلى الأعلى