مانشيتنشاطات

   مقاطعة ﻛﻮﺑﺎﻧﻲ تحتفل بالذّكرى الثّالثة لتحريرها

احتفالاً بالذّكرى السّنويّة الثّالثة لتحرير كوباني، والذّكرى الرابعة لإعلان الإدارة الذّاتيّة الدّيمقراطيّة في المقاطعة, تجمّع المحتفلون في ساحة الشّهيد عكيد والذي بلغ عددهم الآلاف من أهالي المقاطعة, حيث انطلق المحتفلون في مسيرةٍ انطلقت من ساحة تمثال المرأة الحرّة وصولاً إلى ساحة الشّهيد عكيد حيث مكان الاحتفال.

وتزيّنت ساحة الاحتفال والمسرح بصور الشّهداء وأعلام وحدات حماية الشّعب والمرأة وقوّات سوريا الدّيمقراطيّة, وحضر الاحتفال كافّة الإداريّين في مؤسّسات المجتمع المدني في مقاطعة كوباني, والرّئيسة المشتركة لمجلس سوريا الدّيمقراطيّة إلهام أحمد والعشرات من مقاتلي الـ YPG- YPJ , وقوّات الأسايش والحماية الجّوهريّة لتشكيل طوق أمني حول المحتفلين وحفظ الأمن, وبعد أن وقف الجّميع دقيقة صمت على أرواح الشّهداء, ألقى الرّئيس المشترك للمجلس التّنفيذي في مقاطعة كوباني أنور مسلم كلمةً قال فيها:

“إنّ مقاومة كوباني كانت بدايةً لعصرٍ جديدٍ في العالم, حيث كسرت هذه المقاومة شوكة حزب العدالة والتّنمية التّركي الّذي يريد فرض ديكتاتوريّته على المنطقة بالقوّة, وعن طريق جماعاته الإرهابيّة”.

وتمّ قراءة رسالة من الرئاسة المشتركة لإقليم عفرين جاء فيها:

إن أبناء عفرين مصرّون على النّصر في مقاومة العصر, وهذه المقاومة هي أملٌ للشّعوب المظلومة والمضطهدة الّتي تطمح إلى الحريّة, وجميع أبناء عفرين خرجوا إلى جبهات القتال رغم القصف الجّوي العنيف, وهم لن يتركوا شبراً واحداً من أرضهم تحت رحمة العدو المحتلّ.

ومن جهتها قالت الرّئيسة المشتركة لهيئة الدّفاع والحماية الذّاتيّة في مقاطعة كوباني (دلبرين كوباني) بأنّ المقاومة الّتي بدأت في كوباني والدّماء الّتي سالت لم تذهب سدىً, واليوم نجني ثمار تلك المقاومة بتحريرنا للعشرات من المناطق السّوريّة ووصولنا إلى دير الزّور, وسنواصل انتصاراتنا ولن نقبل بالهزيمة أبداً لأنّنا مديونون لشهدائنا وشعبنا.

وبعدها ألقت الرّئيسة المشتركة لمجلس سوريا الدّيمقراطيّة إلهام أحمد كلمةً قالت فيها:

إنّ الحكومة التّركيّة ومن أجل احتلال كوباني استخدمت جميع إمكانيّاتها المتوفرة عن طريق الجّماعات الإرهابيّة لكنّها فشلت في ذلك, ممّا أدّى إلى دخولها عسكريّاً إلى سوريا, وهي تستخدم اليوم جميع أنواع الأسلحة ضدّ رقعة جغرافيّة صغيرة وعلى مرأى ومسمع المجتمع الدّولي.

وأشارت أحمد إلى أنّ الشّعب في عفرين وجميع مناطق شمال سوريا يمتاز بالتّنظيم والطموح للحريّة والعيش بسلام, وهذا بحدّ ذاته عائقٌ كبيرٌ أمام الهجوم التّركي.

وتابعت أحمد:

انتصارنا في كوباني هيأ لنا الأرضيّة لإعلان انتصاراتٍ أكبر, وبانتصارنا في عفرين سنثبت للعالم بأنّنا أصحاب حق, ونحن من نملك مشروعاً لحلّ الأزمة السّوريّة.

كما وأُلقيت كلمة باسم الإدارة المدنيّة في منبج ألقتها “أمل أدا” وكلمة الرّئيس المشترك للإدارة الذّاتيّة في مقاطعة كري سبي “حمدان العبد” وكلمة باسم نساء مقاومة كوباني ألقتها “آلشين عبد الله”.

هذا وتخلّل الحفل مسرحيّات وعروض فنيّة وغنائيّة.

زر الذهاب إلى الأعلى