PYDالأخبارمانشيتنشاطات

مقاطعة عفرين… مجلس المرأة في الــ PYD يعقد اجتماعاً في ذكرى استشهاد شيلات كوباني

نظَّم مجلس المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي PYD اجتماعات جماهيرية في كل من “بلدة فافين، احرص، تل رفعت ومخيمي برخدان وسردم” وذلك في الذكرى التاسعة عشرة لاستشهاد عضوة اللجنة المركزية لحزب الاتحاد الديمقراطي الشهيدة (شيلان كوباني) ورفاقها (زكريا، جوان، فؤاد، جميل)،

وتطرقت الاجتماعات الى مسيرة النضال الحافل للشهيدة شيلان ورفاقها وجاء فيها ما يلي:

يصادف اليوم الذكرى التاسعة عشرة لاستشهاد الشهيدة “شيلان كوباني” ورفاقها ــ عندما كانوا يقومون بواجبهم على الحدود العراقية السورية ــ بمؤامرة من قوات حكومة دمشق ودولة الاحتلال التركي في مدينة الموصل بتاريخ ٢٩ تشرين الثاني ٢٠٠٤.

وُلدت المناضلة “شيلان كوباني” عام ١٩٧١ في مقاطعة كوباني من عائلة وطنية، وانتفضت على العقلية المتخلفة للمجتمع منذ صغرها، وتم اعتقالها في سن الثانية عشرة بسبب مشاركتها في حفلة عيد نوروز، وسطرت اسمها في التاريخ بثوريتها، وكانت تقف في وجه الظلم في كل مناحي الحياة، ورأت المناضلة شيلان التي أتيحت لها الفرصة للتعرف على حقيقة قيادة حزب العمال الكردستاني وحركة الحرية في هذه الفعاليات، مصير حرية المرأة في حركة الحرية الكردية، وانضمت إلى صفوف حزب العمال الكردستاني في عام ١٩٩١، حيث دمرت القيود والحواجز الاجتماعية بمقاومتها.

وانتقلت شيلان الى الجبال الحرة في عام ١٩٩١ حيث تولت مهمة القيادة هناك، كانت المناضلة تهم بالذهاب الى روج افا هي ورفاقها فؤاد وجميل وزكريا وجوان، حيث كان لكل رفيق واجب في روج افا، رغم معرفتهم بخطورة الاوضاع في سوريا وجرائم نظام البعث الشوفيني، حيث كان يمارس نظام التعذيب الجسدي والنفسي، وتم اعتقال الكثير من الكادحين، وكان هناك الكثير من الضغط وتسبب الخونة مثل فرهاد وكمال سور في إحداث فوضى كبيرة في المجتمع، وكان هؤلاء الرفاق في طريقهم لروج آفا للتدخل، ليتم قتلهم نتيجة مؤامرة بتاريخ ٢٩ تشرين الثاني ٢٠٠٤.

الآلاف من النساء اليوم يتبعن خطى شيلان كوباني، وضحين بأرواحهن في سبيل الثورة، وواجب علينا جميعا أن نتبنى ذكراهم وإرثهم في هذه المرحلة، تقاوم النساء اليوم ضد العدو بفضل العمل الجاد ومقاومة شيلان والمئات من رفاقها الذين يسطرون الملاحم التاريخية.

زر الذهاب إلى الأعلى