آخر المستجداتالأخبارسوريةمانشيت

مقاطعة عفرين- حزبنا ومؤتمر ستار ينظمان فعاليات استذكار شهيدات مجزرة باريس

نظم مجلس المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي PYD بالتنسيق مع مؤتمر ستار اجتماعات جماهيرية في كل من  بلدة تل قراح واحرص وذلك في اطار فعاليات استذكار السنوية الـ11 لشهيدات الحرية  ساكينة جانسز ( سارة )، وفيدان دوغان ( روجبين )، وليلى شايلمز ( روناهي ) ، اللواتي استشهدن في مجزرة بباريس في التاسع من كانون الثاني عام ٢٠١٣.

خلال فعالية مخيم سردم تحدثت  كل من  فاطمة عثمان إدارية PYD في مخيم سردم   وعضوة مجلس المرأة ثرية مصطفى.

وتمحور الحديث  حول مسيرة النضال الحافل للشهيدة سكينة جانسز ورفيقاتها الشهيدة فيدان وليلى .

وعن سيرة حياة الشهيدة ساكينة جانسز تحدثت إدارية حزب الاتحاد الديمقراطي قائلةً:

الرفيقة سكينة جانسز: ابنة مدينة ديرسم في باكور كردستان مواليد ١٩٥٧ م التي بدأت مسيرتها في سن مبكر للبحث عن الحقيقة لتصبح طفولتها مرحلة لتكوين وبناء الذات .وعرفت منذ شبابها بعملها كناشطة في جمعيات اليسار المؤيدة للقضية الكردية في تركيا مع انضمامها الى المجموعة الايديولوجية الاولى واسسوا حزب العمال الكردستاني عام ١٩٧٨ في باكور كردستان وكانت من اوائل النساء اللواتي خلعن ستار التقاليد وكسرن حواجز الصمت لتطلق على نفسها الاسم الحركي سارة ولتتوجه بإرادتها القوية نحو هدفين اساسيين هما بناء حياة حرة الى جانب خلق نساء أحرار .واكتسبت خصائص المقاومة والروح الثورية من موطنها ديرسم الى ان سطرت تاريخا عظيما بمقاومتها .

كما تعلقت المناضلة ساكينة برائحة جبال كردستان لذا توجهها نحو أوروبا كان صعبا عليها الا انها بقيت متحلية بروح التفاؤل وعملت بجهد في تنظيم الشعب وتقوية العلاقات الاجتماعية ونشر فكر حزب العمال الكردستاني والقائد عبدالله اوجلان.

الرفيقة فيدان دوغان ( روجبين ) : مواليد عام ١٩٨٢ مرش في باكور كردستان هاجرت مع عائلتها في سن مبكرة للاستقرار في فرنسا حيث بدأت نضالها في ستراسبورغ وذلك من خلال دراستها في الجمعيات الكردية كانت عضوة في المؤتمر الوطني الكردستاني ، كانت معروفة بحساسيتها تجاه قضايا المرأة وشاركت في العديد من المنتديات الدولية .

الرفيقة ليلى شايلمز : هي عضوة في مجموعة شبابية كردية وكانت تعيش بين فرنسا والمانيا.

ارتكبت جريمة اغتيالهن بالتعاون مع الاستخبارات التركية على يد عمر كوناي الذي قتل في السجن من قبل الفاشية التركية التي استهدفت بقتله اغلاق ملف القضية واختفاء الجريمة وبتلك الجريمة الشنعاء اثبتوا مخاوفهم من المرأة المناضلة والطليعية لانهم يدركون بأن المجتمع السليم يبنى بيد المرأة المناضلة التي بنت نفسها ونظمت اماكاناتها وفق فكر وايديولوجية القائد عبدالله اوجلان ، فالدولة التركية تسعى جاهدة الى تصفية حركة حرية كردستان من خلال فرض العزلة على القائد وكذلك استهداف القياديين في الحركة ولكن فكر القائد راسخ في نفوسنا وقوافل الشهداء هم قدوتنا وقادتنا المعنويون ونعاهد الشهيدات الثلاثة ( ساكينة جانسز ، فيدان دوغان ، ليلى شايلمز) بالسير على دربهم حتى تحقيق الحرية لكامل شعبنا وكذلك تحقيق الحرية للقائد APO.

وفي ختام الفعالية أكد الحضور على أن مسيرة النضال والمقاومة للشهيدات أنارت دروب الحرية أمام آلاف ثوار الحرية.

زر الذهاب إلى الأعلى