أكَّدَ مقاتلون في قوات البيشمركة رفضهم للهجمات التي شنها مسلحون تابعون للحزب الديمقراطي الكردستاني على مجمع خانصور في ناحية سنونه بشنكال يوم الجمعة 3 آذار.
وقال قائد اللواء التاسع في قضاء داقوق (جنوب كركوك) “سامان مصطفى:” إن “البيشمركة براءٌ من ذلك الهجوم الذي شنته مجموعات باسم البيشمركة على وحدات مقاومة شنكال”.
وأكَّدَ مصطفى إن “البيشمركة ليست تلك القوى التي تتحرك بأوامر حزبية، وتشعل فتيل الصراع بين الكرد والكرد، لذا نحن كمقاتلين في البيشمركة نرفض تلك الهجمات، ولن نخوض اقتتالاً اخوياً، لنا تجارب مريرة في هذه الحرب التي تحصد أرواح الكرد بالكرد”.
وثَمَّنَ القيادي في البيشمركة نضال قوات الدفاع الشعبي (كريلا الحزب العمال الكردستاني)، مشدداً على رفضه أي “نوع من أنواع المواجهة ضد هذه القوة التي ضحت في جنوب كردستان”.
والمقاتل في صفوف البيشمركة من ضمن وحدات الرد السريع امانج عزيز قال:” جميعنا كنا ومازلنا ندعو إلى عدمِ خوضِ حربٍ داخلية، نحن ندين بشدة تلك الهجمات التي شنتها مجموعات مسلحة تحت مسمى (بيشمركة روج آفا) على وحدات مقاومة شنكال، ونحن واثقين من أن أيادي خارجية تقف وراء ذلك الهجوم”.
وأشار المقاتل إلى “وجود العلاقة المباشرة بين ذلك الهجوم وزيارة البارزاني الأخيرة إلى انقرة”، مبيناً أن الدولة التركية تنفذ مخططاتها.
وأكَّدَ المقاتل قوله: ” لن نفكر مطلقاً أننا سنواجه قوات الكريلا الكردستاني والوحدات المقاتلة في يوم من الأيام، بل سنبقى نتعاون نحن وهم سويةً بوجه الأعداء”.
وكانت القوات المسلحة التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني مدججة بأسلحة ثقيلة شنت هجوماً على وحدات مقاومة شنكال YBŞ في منطقة خانصور بشنكال فجر الجمعة 3 آذار 2017، أسفر الهجوم عن استشهاد 4 مقاتلين في صفوف وحدات مقاومة شنكال، إلى جانب مقاتلين أثنين من قوات الدفاع الشعبي HPG كانا قد سعيا لمنع اشعال فتيل الحرب بحسب بيان للوحدات. بينما لم تعلن القوة المهاجمة والجهات التي تتبناها عدد ضحاياه.
