حاولتْ داعش بالتواطؤِ معَ بعضِ القوى والأحزابِ والشخصياتِ القضاءَ على الأخوةِ الكرد الأيزيديين في شنكال، والسيطرةَ على جبلِ شنكال الأشم، فقامتْ بسبيِّ النساءِ وقتلِ الشبابِ والشيوخِ وعاثوا فساداً في تلكَ الأرض، ولكنْ تدخلُ وحداتِ حمايةِ الشعبِ والمرأةِ وبيشمركةُ الـ YNK وحركةُ التحررِ الكردستانيةِ وحركةُ يجا ستار آنذاكَ انقذتْ ما امكنَ انقاذهُ من الأخوة الكرد الايزيديين، ومنْ هذا المنطلق، ومنْ أجلِ الإسهامِ في القضاءِ على داعش؛ قررتْ مجموعةٌ من المقاتلاتِ الكردِ الأيزيديين في شنكال الذهابَ إلى مدينةِ الرقةِ السوريةِ لمحاربةِ داعش، ومساندةِ قواتِ سوريا الديمقراطية هناك، وبالفعل فقدْ وصلتْ مقاتلاتُ وحداتِ حماية المرأة في شنكال إلى مدينةِ الرقة، للمشاركةِ في الحملةِ بهدفِ تحريرِ النساءِ الإيزيديات.
وكانتْ القيادةُ العامةُ لوحداتِ المرأةِ في شنكال YJŞ قد أصدرتْ بياناً كتابياً أكدتْ فيهِ أنَّ قواتهم بصددِ التوجهِ إلى الرقةِ للمشاركةِ في تحريرِ النساءِ الإيزيديات المختطفاتِ من أيدي مرتزقة داعش، واستعدادهنَّ للقتالِ في أيِّ مكانٍ تتواجدِ فيهِ نساءٌ إيزيدياتٌ مختطفات.
وعليهِ توجهتْ يوم الأربعاء / 5/ يوليو – تموز / 2017 مجموعةٌ من المقاتلاتِ في صفوفِ وحداتِ المرأةِ في شنكال إلى مدينةِ الرقة، ووصلنَّ إلى المدينةِ واستقبلنَّ منْ قِبَلِ مقاتلي ومقاتلاتِ وحداتِ حمايةِ الشعبِ والمرأة.
وأثناءَ مراسمِ الاستقبالِ تحدثتْ القياديةُ في وحداتِ حمايةِ المرأةِ “سما عفرين” ورحبتْ بمقاتلاتِ شنكال وقالت: “بمشاركةِ مقاتلاتِ الأرضِ المقدسةِ شنكال في حملةِ تحريرِ مدينةِ الرقة، سيكتملُ هدفُ حملتنا هذه، التي انطلقتْ منذُ بدايتها للانتقامِ لنساءِ الأرضِ المقدسةِ شنكال وإيزيد خان”.
وبعدَ الانتهاءِ من مراسمِ الاستقبالِ توجهتْ مقاتلاتُ الـ YJŞ إلى خنادقِ القتالِ للمشاركةِ في قتالِ مرتزقةِ داعشَ والانتقامِ للنساءِ الإيزيديات وتحريرهن.
